صدور نتائج انتخابات مجلس إدارة غرفة سياحة دمشق
شهدت انتخابات غرفة سياحة دمشق إقبالاً ملحوظاً من قبل أعضاء الهيئة العامة للغرفة المنتسبين، في إشارة إلى رغبة حقيقية بعودة القطاع السياحي إلى نشاطه المعهود بعد توقف وتعثر بسبب سنوات الحرب العدوانية على سورية وإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
ولفتت المهندسة رمزية أوطه باشي مديرة الخدمات في وزارة السياحة أن الانتخابات جرت بشفافية ومسؤولية من قبل جميع الأعضاء وشهدت منافسات حقيقية بين المرشحين أفضت إلى وصول كفاءات وخبرات سياحية مهمة لها باع طويل في العمل السياحي، وفي عمل غرف السياحة، مشيرة إلى أن عدد المرشحين إلى مجلس إدارة الغرفة كان 15 مرشحاً، وبلغ عدد الناخبين 294 ناخباً من الأعضاء المنتسبين، ونجح من هؤلاء 10 مرشحين يمثلون المكاتب والفنادق والمطاعم والأدلاء السياحيين والمهن التراثية، كما كان هناك مرشحون لتمثيل الغرفة في الهيئة العامة لاتحاد غرف السياحة وعددهم 11 مرشحاً.
ولفتت مديرة الخدمات إلى أن عمل غرف السياحة يعتبر خطوة متقدمة في تمثيل القطاع السياحي الخاص وهو مهم لطرح مشكلاتهم وآرائهم وملاحظاتهم، والتقدم بمقترحات تفيد في الدفع باتجاه تطوير العمل السياحي وتخليصه من متاعبه وعثراته، وحل ما يواجهه من مشكلات إدارية أو فنية أو غيرها.
وبموجب الانتخابات نجح عن قطاع مكاتب السياحة والسفر كل من محمد صالح شربجي وعماد أبو خشريف، ومحمد البني وغياث العساف، كما نجح عن المطاعم أحمد عبد السلام وماهر الخطيب، وعن الفنادق ممدوح آقبيق، وطارق عرنوس، وعن الأدلاء السياحيين محمد لبيب صناديقي، وعن المهن التراثية المهندس عرفات أوطه باشي، وتم تسمية عضوين آخرين من المرشحين والحاصلين على أعلى أصوات يضافون إلى العشرة الناجحين، ويبقى أن تسمي وزارة السياحة 6 أعضاء بحيث يصبح المجموع 18 عضواً هم أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وبعدها سيعقد اجتماع لتسمية رئيس الغرفة وأمين السر والخازن وتوزيع باقي المهام على الأعضاء.
محمد البني ممثل عن المكاتب قال إن هذه الدورة الانتخابية لغرفة سياحة دمشق تتميز باهتمام واضح من قبل أصحاب الفعاليات السياحية من خلال إقبالهم على الترشح من جهة وإقبالهم على التصويت والانتخاب من جهة ثانية، وذلك بعد انقطاع طويل بسبب سنوات الحرب على سورية التي أثرت على نشاط الغرف والاتحاد، وهذه الانطلاقة الجديدة تعد بالكثير من الخطوات الإيجابية التي تنتظر القطاع السياحي.
ممدوح آقبيق اعتبر الانتخابات خطوة إيجابية لإعادة إنعاش العمل في غرف السياحة وتطويره وتجديده خاصة وان هناك مشروعا جديدا لتعديل قانون إحداث الغرف أصبح جاهزاً وبانتظار أن يصدر، ليكون الرافعة الحقيقية لعمل الغرف والاتحاد بعد أن تم تضمينه مواد تساهم في ذلك.
عرفات أوطه باشي ممثل المهن التراثية في مجلس إدارة الغرفة لفت إلى دور غرف السياحة في متابعة شؤون أصحاب المهن التراثية ومطالبهم مبيناً أن الدورة الماضية شهدت البحث في عدد من القضايا المتعلقة بهم وواقع سوق المهن التراثية في التكية السليمانية، معتبراً أن وجود ممثلين لمختلف شرائح المهن السياحية ضروري جداً ولقد كان إحداث غرف السياحة واتحادها قبل 18 عاماً خطوة في المكان الصحيح، ساهمت في عرض مشكلات هذا القطاع ومتابعتها مع المعنيين في وزارة السياحة وباقي الوزارات والمؤسسات المعنية، ووفرت الفرصة لإيصال صوت أصحاب الفعاليات السياحية وحل عددا من مشكلاتهم.