دروب تشرين في مرحلته الأولى
انطلق صباح اليوم سباق دروب تشرين الأول للدراجات بريف محافظة اللاذقية الذي ينظمه الاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة اللاذقية.
ويشارك في السباق ١٦٥ رياضياً، من فرق جمهورية روسيا الاتحادية (تتارستان) ولبنان وتونس وفلسطين وعدة فرق من سورية بمختلف الفئات.
وبدأ المشاركون «دربهم التشريني» وفق مسار المرحلة الأولى- ومسافتها 48 كيلو متراً- من مفرق قريتي الدالية وبيت عانا مروراً ببلدية بيت العلوني عبر قرى بطشاح ومزرعة بيت لوحو وقرية الطواحين إلى بلدية دوير بعبدة وبلدية قرفيص وقرية البراعم وبلدة القطيلبية من قرية الحرية ليصلوا إلى مقر البلدية حيث الاستراحة الأولى بعد قطعهم مسافة 18 كيلو متراً.
وبعد الاستراحة، واصل المتسابقون دربهم في أراضي قرية بستان الجامع وبلديات رأس العين والحويز وغنيري وسيانو وقرية دوير الخطيب وقرية الشراشير التابعتين لمدينة جبلة، حيث الاستراحة الثانية.
المتسابقون واصلوا سيرهم عبر بلديات حميميم وبستان الباشا وعين العروس والسفرقية ومنها قرى رويسة البساتنة والبيطار وبيت ريحان وسلاغو، حتى الاستراحة بالقرب من مقام الشيخ مقبل في القرداحة لتنتهي المرحلة الأولى من سباق دروب تشرين أمام ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد.
التقينا متسابقين من الفرق المشاركة، الذين عبروا عن سعادتهم بتواجدهم في سورية ومنهم الرياضية الروسية فيرا التي قالت: إنها قلقت في البداية من المشاركة متخوفة من عدم وجود أمان في سورية، مضيفة إنها لمست أمان المنطقة ١٠٠ بالمئة ودعت رفاقها في روسيا للمشاركة بفعاليات سوريّة مقبلة للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة.
من جانبه قال رئيس الفريق اللبناني عبد الله ثابت أنه يشعر بالفخر لمشاركته في سباق تشرين خاصة بعد الحرب التي عاشتها البلاد لتعود وتنهض من جديد.
المتسابقة شمس من فريق فلسطين أكدت أنها سعيدة بهذه المشاركة وبما تحمله من متعة رياضية.
ومن فريق سورية أكدت الدكتورة ريم حرفوش أن سباق تشرين تظاهرة رياضية وسياحية وبيئية في الوقت نفسه، مشيرة إلى تشوقها للمشاركة في حملة التشجير بختام السباق للمساهمة في إعادة زراعة الأراضي التي أصابتها الحرائق.
يشار إلى أن السباق مستمر حتى السادس من الشهر الجاري.
الوطن