سوريون يطالبون بإلغاء التقنين الليلي خلال موجة الحر.. هل تستجيب الوزارة؟
طالب سوريون من مختلف المناطق والمحافظات السورية، عبر صفحات “فيسبوك”، بإلغاء التقنين الليلي أو تخفيفه على الأقل، حتى تمر موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد.
وإضافةً للمطالبات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن العديد من الشكاوى وصلتنا حول سوء الوضع الكهربائي بمختلف المحافظات، التي تشتكي من التقنين فيها لـ 7 ساعات.
وجاء في إحدى التعليقات تساؤل حول: “أليس بالإمكان تحويل الكهرباء المخصصة للمنشآت التي لاتعمل ليلاً، لخدمة المدن والقرى التي تعاني لهيب الحر، لدرجة تمنع الناس من النوم؟”.
وقال أحد المواطنين من محافظة اللاذقية: “شئنا أم أبينا الكهرباء عصب الحياة، تقنين بالليل يعني موت عالبطيء، الرطوبة بتزيد والبرغش (الناموس) بيكتر، لا مراوح نستطيع تشغيلها، ورش مبيدات للحشرات نسيناه من زمان”.
ونوه آخرون بأن “وضع الكهرباء السيء في ظل هذا الحر يؤثر أيضاً على مرضى كورونا أو الربو، فمنهم من يختنق بهذا الطقس”، مطالبين بـ “كم ساعة كهربا زيادة بالليل كم يوم حتى تمرق الموجة، مو أكتر”.
وتشير سيدة من طرطوس إلى ان “الرطوبة العالية المرافقة للحر تحرم الناس من النوم ليلاً، وبالتالي تزيد من صعوبة العمل نهاراً، فكيف يعمل من لم يستطع النوم؟”.
يذكر أن موجة الحر الحالية التي تشهدها البلاد، يتوقع استمرارها حتى نهاية الأسبوع القادم، وسط تحذيرات من الحرائق والتعرض المباشر لأشعة الشمس.
الخبر