تدريب الأبناء على الإسعافات الأولية في ظل (الكورونا)
بهدف نشر الثقافة الصحية والطرق السليمة للإسعافات الأولية وإجراءات الطوارئ، كان لزاماً على كل أسرة تدريب أبنائها على الإسعافات الأولية، فكما هو واضح لدينا مشكلة في نقص المعلومات لدى أبنائنا فيما يتعلق بالسلامة، والغاية من تعليم الأبناء وتثقيفهم والتعامل مع الحالات الطارئة وخاصة في ظل تفشي وباء الكورونا، ويجب تعليم الأبناء الذين تتراوح أعمارهم بين 11-18 عاماً .
زينب أم لثلاثة أطفال أكبرهم بعمر 12 سنة وبحكم عملها اليومي فقد دربت أولادها على التعامل مع الحالات الطارئة وخاصة مع تفشي وباء الكورونا، وهنا تقول: قد يتعرض الطفل لجرح في يديه أو ما شابه ذلك فيتعامل مع الحالة ويعالجها، كما دربتهم على النظافة الشخصية ووضع الكمامة وتعقيم المكان، وعدم لمس العين وغير ذلك، وحتى الآن لا أزال أعلمهم أساسيات الإسعافات الأولية وطرق الوقاية من الأمراض.
أما نجاة فقد وصفت الإسعافات الأولية بأنها مهمة للغاية، ويجب تعليمها للأبناء بكل أعمارهم حتى يحسنوا التصرف عند تعرضهم لحادث مفاجئ، ومن الضروري ترك حقيبة إسعافات أولية في متناول أيديهم نظراً لحاجتها في حال غياب الأهل عن المنزل.
أيهم سعدة- مدرس تمريض ومدرب دولي في مجلس الإنعاش الأوروبي والسوري قال: من واجبنا تعليم أبنائنا أساسيات الإسعافات الأولية والتركيز على الحماية والوقاية من أي وباء والتركيز على التوعية من حوادث السير والأمراض المعدية والأوبئة وخاصة (الكورونا),حيث إن العمر المناسب لتعليم أبنائنا إسعاف أنفسهم يبدأ من 12 عاماً، ففي هذه السن يتعرض الأطفال لعدد من الحوادث، وقد تكون إصاباتهم نتيجة تركهم بمفردهم، أو بسبب فضولهم لمعرفة الأشياء.
وعن محتويات حقيبة الإسعافات الأولية قال سعدة: يجب أن تحتوي على: قطن طبي- شاش وبلاستر- ضمادات- لاصق طبي- مقص- ملقط لالتقاط الأجسام الصغيرة- مطهر طبي- منظف للعين, -حيث يجب بعد الانتهاء منها تنظيفها وإعادتها للحقيبة من أجل استخدامها في مرات قادمة.
تشرين