غرفة صناعة دمشق تكشف عن منظفات مزوّرة مطروحة بالأسواق
كشفت غرفة صناعة دمشق وريفها عن وجود عملية تزوير في منتجات الصابون والمنظفات والملمّعات وطرحها بالأسواق من ورشات أصبحت تمتهن هذه الأعمال على أوسع نطاق، مشيرة إلى أن هذه الورش تقوم باختيار منتج شهير ومرغوب بالأسواق وتقوم بتقليده وطرحه مجدداً بمواصفات مخالفة لمواصفات المنتج الحقيقي، وبالتالي فإن المنتج المقلد يأتي ليقلل من ثقة المستهلك بالمنتج الحقيقي.
وبيّنت الغرفة في كتاب رفعته إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أن دوريات الأخيرة تقوم بضبط عينات من المنتجات المقلدة وتحللها لتتأكد من مخالفتها للمواصفات، وتقيم الدعاوى على الشركات الأساسية لأن اسمها مدوّن على المنتجات المقلدة، وبالتالي فإن القضاء يحكم على المنشآت والشركات الحقيقية وفقاً للقانون، لأن هذه الشركات لم تتمكّن من إثبات عكس ما جاء بالمحاضر التي ضبطت السلع المقلدة، وبالتالي تفلت الورشات من العقوبة لأنه ليس لها وجود قانوني، كما يفلت أصحاب المحلات أيضاً وخاصة إن كانوا يحصّنون أنفسهم بفاتورة أو اثنتين من المنتج الحقيقي ويغطّون بها البضائع المقلّدة لديهم.
واقترحت الغرفة قيام وزارة التجارة الداخلية بتوجيه دورياتها المعوّل عليها ضبط عينات من المعمل المنتج لهذه السلع وليس التي يتم ضبطها من المحلات، وفي حال تم أخذ عيّنة من المحل تقوم الدورية بطلب عيّنة من الماركة نفسها من المصنع مباشرة، وفي حال ثبتت المخالفة يتم تنظيم الضبط والإحالة إلى المحكمة المختصة، وأن يتم تعديل القانون الحالي بحيث يكرّس مطالب الغرفة واعتبار المخالفة التموينية المتعلقة بمخالفة المواصفات في العينات المضبوطة من المعامل حصراً.
البعث