طلاق بين المرشحين المستقلين في مجلس الشعب ... لا تدخل حكومي.. ولا قائمة موحدة #تحدي_صاحبة_الجلالة.. ماذا أنجزتم.. وماذا ستفعلون..؟
صاحبة الجلالة _ ماهر_عثمان
في إطار متابعة مجريات انتخابات مجلس الشعب للمستقلين فإن الشيء المؤكد الذي بات واضحا هو أن الجهات الحكومية سوف تكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين وأنه لن يكون هناك أي تدخل تحت أي عنوان لصالح أي مرشح وهذا الشيء أصبح يدركه جيدا الجميع وأصبحوا يبنون استراتيجاتهم الانتخابية عليه باعتبار الحالة طبقت من خلال ما جرى في الاستئناس الحزبي إلا أنها ستكون أكبر مع المستقلين.
وبإلقاء نظرة على القوائم التي ظهرت للمستقلين فإنه وبعد حدوث الطلاق بين المرشحين المستقلين الذين اعتادوا كل دورة اعتماد فكرة القائمتين لن تكون هذه الفكرة موجودة ولاسيما ان أسباب هذا الطلاق شخصية بين المرشحين تتعلق بحسابات كل مرشح لوحده وعلاقاته مع الآخرين.
انتخابات مجلس الشعب هذه الدورة لن تكون كغيرها بالنسبة للمستقلين ولاسيما أن دروس الاستئناس الحزبي ماثلة أمام أعينهم حيث بلغت نسبة الذين كانوا في مجلس الشعب وخرجوا بالاستئناس 45 بالمئة وهي نسبة معبرة ولها معاني ودلالات كبيرة ولاشك أن المزاج العام التقط هذه المعاني وعلى رأسها الرغبة في التغيير ورؤية وجوه جديدة في مجلس الشعب غير تلك التي اعتادوا على رؤيتها.
وفي سياق هذه التغيرات جميعها نطرح على المرشحين المستقلين #تحدي_صاحبة_الجلالة الذي تقوم فكرته على طرح أسئلة تتطلب إجابة .. فالنسبة للمرشحين السابقين من المفترض أن يقدموا جردة حساب والإجابة على سؤال مهم مفاده.. ماذا أنجزتم وما جديدكم الذي من المفترض أن تقدموه..؟ .
أما المرشحون الجدد فيجب عليهم أن يدركوا أن الناس لن تنتخبهم لمجرد صورهم الكثيرة لأن محور اهتمام هؤلاء الناس هو بماذا يمكن أن يقدموا وما هي أفكارهم وطروحاتهم ولاسيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها لتكون هذه الأفكار والطروحات بطاقة دعوة للناس لانتخابهم من خلالها .