هذا ما تخبرنا به لغة الوجوه عن وزيرة التنمية سلام سفاف:
صاحبة الجلالةـ هبه زيبق:
تدل طبيعة شعر وزيرة التنمية الادارية سلام سفاف على شخصية كثيرة التوتر والانزعاج إثر أي نقد أو تعليق قد يحمل بين طياته نصيحة أو إرشاد.
وتدل الحواجب على شخصية باحثة باستمرار عما يحفظ التوازن في حياتها ويبعدها قدر المستطاع عن الشعور بالتوتر والقلق، وهي انتقائية في حياتها، من اتخاذ القرارات واختيار الاصدقاء والملابس وديكور مكتبها وحتى أثاث منزلها.. ولا تضع ثقتها إلا بأشخاص معينين مقريبن منها، يشتركون معها بالطباع، لذا تجدها أكثر تحفظاً في تعاملها مع الآخرين، كما تكره أن تلقب بصفات مختصرة.
وتدل العيون المتباعدة على شخصية جدية في حياتها تكره المزاح، كما انها تخشى التغيير في نمط حياتها وحتى في أسلوب تعاملها مع الآخرين، وتحتاج إلى قدر كبير من الاطمئنان العاطفي وتقدير الذات، ومبادرات الآخرين التي تحمل لها كل الحب والمودة، فاذا ماغابت هذه المبادرات؛ يحضر الخوف والقلق ويتسلل الاحباط إلى حياتها.
أما الأنف المتناسق مع الوجه فيدل على شخصية تشغلها هواجسها الداخلية، فتراها تخاف من تنفيذ الكثير من الأفكار التي ترغب بها خشية من الوقوع بأخطاء كثيرة، كما تهوى لفت الانتباه عبر المقاطعة في أثناء الحوارات المفتوحة أو المناقشات سواء في العمل او المنزل، كما أنها كثيرة الانتقاد حيث تلجأ إلى توجيه النصائح وبعض العبارات من العيار الثقيل عندما تتسنى لها الفرصة المناسبة لذلك.
ويشير الفم الكبير على شخصية تميل إلى الاسهاب في الحديث، مع رغبة بالسيطرة على أجواء الحديث حتى تستطيع ايصال اكبر قدر ممكن من المعلومات والافكار.
أما الذقن الحادة والمدببة فتشير إلى شخصية عنيدة حازمة في مواقفها، وصعبة الإرضاء، تميل إلى الرفض التلقائي إذ ما أصر الطرف الآخر على أمر معين، فتراها عرضة للإصابة ببعض الأمراض منها أوجاع المعدة او تشنجات معوية.
ويدّل الوجه المربع بذقن مروسة على شخصية حريصة في تطبيق العادات والتقاليد، والايمان بمعتقداتها والأخذ بها على محمل الجد وبقناعة مطلقة.
تعتبر شخصية سفاف بحسب علم الفراسة شخصية قهرية، تحب ان تسمع الاطراء من الاخرين وخاصة ضمن العمل، قدرتها ضعيفة على ايصال مشاعرها واحاسيسها للاخرين والتعبيرعنها، واذا ما بادرت في الافصاح عن مشاعرها فيكون ذلك بشكل محدود جداً.
وبحسب علم طاقة العناصر (علم صيني قديم) فإن عنصر وزيرة التنمية الادارية سلام سفاف هو المعدن، طاقتها وعطائها تكمن في أواخر العمر، شخصية تقسوا على نفسها اذا ما ارتكبت اي خطأ، كثيرة التفكير بالماضي والحنين اليه اذا اصابها الاحباط من المستقبل، شديدة الصرامة في تطبيق القوانين والانظمة واتباع القواعد الاخلاقية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض تلك الصفات تكون بارزة بشكل واضح في شخصية الوزيرة سلام سفاف، وبعضها الآخر يكون مضمراً، وبنسب متفاوتة، قياساً إلى الخبرة المتراكمة، والحالة العامة، والبيئة التي نشأت فيها، وما تبذله من جهد أخلاقي للوصول إلى تحقيق المثل العليا في حياتها، لذا فموضوع الصفات أمر نسبي، والغاية منه الحديث عن شخص دولة خارج دائرة المنصب والوهرة، وليس لأي هدف شخصي.