احتجاز 7 عناصر أمن من قبل أقارب أحد المطلوبين ووعود بالحل
صاحبة الجلالة _ خاص
في تطور خطير ينذر بعواقب كبيرة أقدم عدد من الأشخاص على محاصرة مبنى قيادة شرطة المحافظة في مدينة السويداء والملاصق لمبنى المحافظة للمطالبة بفك احتجاز المطلوب جبران سلامة مراد الذي ألقي القبض عليه منذ أيام بتهم تتعلق بالإرهاب.
وفي تفاصيل حصرية لصاحبة الجلالة من أمام مبنى قيادة الشرطة أكد مصدر موثوق أنه في تمام الساعة الثامنة قام عدد كبير من الأشخاص الملثمين والمسلحين (ما يقارب 200 شخص) بحصار مبنى قيادة الشرطة وإشعال الإطارات، لتمتد النار إلى الباب الرئيسي مع إطلاق عدة أعيرة نارية من المهاجمين في الهواء الطلق، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقل بعدة قضايا أمنية تتعلق بالإرهاب المدعو جبران مراد المنحدر من بلدة القريا.
وكان المهاجمون قد أطبقوا حصارهم على مداخل ومخارج مركز المدينة لتشل الحركة نهائياً عند مباني التجمعات الحكومية مثل السراي الحكومي ومديرية التربية وقيادة الشرطة والهجرة والجوازات.
ونفى المصدر أن يكون المهاجمين قد ألقوا بقنبلة هجومية على عناصر الحراسة الذين تواروا عن الأنظار في داخل البناء.
وأكد المصدر أن عناصر حماية المبنى التزموا الهدوء ولم يقوموا بأي تصرف أو رد فعل خشية أن تتطور الأمور نحو الأسوأ.
وكان أهالي المطلوب رفاقه قد قاموا خلال الأيام السابقة بنصب حواجز طيارة على الطرق في السويداء واحتجزوا 7 عناصر تابعين لمختلف الأجهزة الأمنية للضغط على السلطات المحلية بفك احتجاز المطلوب. علماً أنه جرى وعود من قبل مشايخ العقل وعدد من مسؤولي المحافظة بحل القضية بصورة كاملة.
وبحسب المهاجمين فإن الأجهزة المختصة قد أخلفت بوعدها ولم تفرج عن المطلوب مراد صباح اليوم الاثنين، وهم مستمرين بعملهم حتى تتحقق مطالبهم.
تقول المعلومات المتوافرة والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالصور عن المطلوب جبران مراد أنه كان ضمن صفوف المسلحين في درعا والتي مكث فيها ما يقارب السنتين، وقد حارب ضد الجيش العربي السوري، وله صور عديدة تثبت انتماؤه لمجموعات إرهابية .
وذكر مصدر مسؤول في المحافظة لصاحبة الجلالة بان الهجوم انتهى في الساعة 11 مساء اليوم بعد تدخل عدد من وجهاء ومسؤولي المحافظة .