بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

منتجاتنا في الطريق إلى أسواق العراق

الأحد 15-01-2017 - نشر 8 سنة - 5854 قراءة

لا تحتاج السوق العراقية إلى اكتشاف أهميتها. حكومتنا تعلم ذلك وعكسته لهفتها البادية حيال زيارة وفد رجال أعمالها للمشاركة في معرض «التصدير وتقنياته» بدمشق.

تحقق السوق الشقيقة منفذاً رحباً لتفكيك المعضلات الراهنة لاقتصادنا الوطني، إذ إن تجارتنا البينية مع هذا البلد الجار ناهزت 5 مليارات دولار ما قبل الحرب، وهذه تكافئ تماماً مجمل ميزاننا التجاري في 2015، وتبعاً لذلك، فقد يكون لتلك السوق القدرة النظرية على تلطيف كامل انكساره الحالي ووضع حد نهائي لسلسلة الخلل النقدي بما يكفل تحصين الحكومة ومواطنيها من خيارات مؤلمة جراء طارئ ما.

وعلى المقلب العراقي، سيكون لإعادة إحياء خطوط التجارة والترانزيت، مع وعبر سورية، المساعدة في ضبط ما يعانيه الاقتصاد الشقيق من تضخم متصاعد دفع أمامه أفكارا من قبيل «حذف الأصفار» النقدية، فالمنتجات السورية الرخيصة، والتكاليف المنخفضة للمشحون عبر موانئنا، يمكنهما تقليص قسط من التضخم المحمول على ظهور المستوردات العراقية.

الفرصة المواتية لكلا الاقتصادين الجارين بادية للعيان عبر إعادة إحياء تجارتهما البرية البينية، وهي أكثر إلحاحاً للجانب السوري لما تبشر به من نهاية عصر الانكفاء الاقتصادي الدفاعي، نحو فعل إنقاذه، وهذا أمر دونه تحديان اثنان: طريق تجاري آمن، وسلع تصديرية كافية.

رئيس مجلس الوزراء وعد بتذليل التحدي الأول بالعمل على إعادة فتح معبر «التنف» الحدودي، ولربما استند في تصوراته للحل الممكن إلى «آلية المتعهدين» التي استخدمت سابقاً في توريد الأقماح من المناطق الساخنة، أو تراه يتطلع إلى عملية عسكرية لفتح جسر برّي آمن ومن ثم دعمه بوحدات ترفيق مسلحة سورية وعراقية، وقد يصل الأمر إلى ترفيق جوي لقوافل الترانزيت أو غير ذلك من الحلول الممكنة.. وفي كل الأحوال، فذلك يتطلب من حكومتي البلدين ابتداع صيغة لتذليل العقبة الداعشية التي ابتكرتها اليد الأميركية لفصل الجغرافيا الاقتصادية الممتدة بين المتوسط والعراق، لاستبدالها بأخرى متصالبة تمتد من الخليج نحو تركيا.

التحدي الآخر سوري محض، فعاجلاً ما ستجد الحكومة نفسها أمام تحد كبير لضمان وتائر إنتاج عالية في المنشآت القائمة، أقله كان تنفيذاً لشعاراتها التصديرية الباهتة التي طالما أنفقت حبال حناجرها في تردادها، قبل أن تكشف لنا حلب مؤخراً بأن مطلب توفير حوامل الطاقة لمنشآتها وما نجم عنه من تدني القدرة التشغيلية والإنتاجية لمناطقها الصناعية، بات تراثاً سورياً ممتازاً واظبت الحكومات المتتالية على المحافظة عليه بأهدابها!

"الوطن"


أخبار ذات صلة

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

700 موظف ويشتكي قلة الموظفين!!.. العقاري : لدينا نقص بالموظفين وفروعنا أقل

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

نقيب الصاغة : لا صحة لامتناع الصاغة عن بيع الذهب الادخاري ومبيعات دمشق بين 3 إلى 4 كغ يومياً