طلبتنا في بريطانيا يسألون عن سبب حرمانهم سنة التمديد الثانية؟!

كشف المؤتمر السنوي للطلبة السوريين الموفدين للدراسة في بريطانيا عن العديد من المشكلات العالقة التي تعوق استكمال حياتهم الجامعية، وخاصة لجهة إيجاد طريقة فعّالة للتواصل بين وزارة التعليم العالي والسفارات السورية من جهة، وشُعب التجنيد التابعة لوزارة الدفاع من جهة أخرى لتسهيل عملية تأجيل خدمة العلم.

وتساءل الطلبة عن سبب حرمانهم من سنة التمديد الثانية التي ينصّ عليها قانون البعثات العلمية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلّق بمشكلة التمديد في السنة نفسها، حيث تمّ حرمان الكثير منهم بشكل مجحف وغير منصف مقارنة ببعض الطلبة الذين حصلوا عليه.

وعبّروا عن استغرابهم من الإصرار على تقليص فترة الزيارة المسموحة إلى سورية إلى 45 يوماً كل سنتين عوضاً عن 45 يوماً كل سنة.

كما تمّ عرض مشكلة تمديد جواز السفر، والتي يتمّ فيها اشتراط موافقة الجهة الموفدة وتتطلّب وقتاً طويلاً لنيلها، ما يشكل صعوبة في إتمام عملية تمديد الجواز ويعيق عملية السفر!. كما تساءلوا عن سبب حرمان الموفدين من تعويضات الستة أشهر الأخيرة من فترة التمديد والتي هي من حق الموفدين وفق قانون البعثات العلمية لعام 2004.

واقترح المؤتمرون إمكانية أداء العائد من الإيفاد للخدمة الإلزامية ضمن عمله، سواء كعضو هيئة تدريسية أو في وزارات وهيئات الدولة وإن كانت بلا أجر، ما يتيح له الاستمرار في رفد مسيرة البحث العلمي بخبراته.

ووعدت الزميلة دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية التي حضرت انعقاد المؤتمر بنقل كل هذه المطالب إلى الجهات المعنية للعمل على حلها وفق الإمكانيات المتاحة، وذلك انطلاقاً من حرص الاتحاد على متابعة قضايا الطلبة الموفدين للدراسة في الخارج.

البعث