بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

أهالي قرية يدفعون من جيوبهم لبناء مدرسة..والمحافظة تكتفي بتقديم "الكروكي"

السبت 06-05-2017 - نشر 7 سنة - 5716 قراءة

صاحبة الجلالة _ ضياء الصحناوي

هي فكرة طرحها أحد مدرسي بلدة عتيل الواقعة مباشرة شمال مدينة السويداء، وتلقفها الأهالي بجدية وعمل على نجاحها المغتربين ورجال الأعمال في المحافظة.

ويقول المدرس كامل العربيد صاحب الفكرة ومسؤول العمل الشعبي لبناء ثانوية البلدة لصاحبة الجلالة: "بناء المدرسة الإعدادية مصمم من قبل الخدمات الفنية لكي يكون ثلاث طوابق، وهي طابقين، وقد جلس طلاب الصف العاشر في القبو، أما طلاب الحادي عشر والثاني عشر فهم يذهبون إلى مدارس مدينة السويداء".

150طالباً وطالبة يذهبون كل يوم إلى المدينة، وكل طالب يدفع 150 ليرة ذهاباً وإياباً على أقل تقدير، وبحسبة بسيطة يدفع الطلاب ما مجموعه 585 ألف ليرة سورية في الشهر الواحد، أي ما يقارب أكثر من خمسة ملايين ليرة في السنة الدراسية الواحدة. فكانت الفكرة ببناء الطابق الثالث على حساب أهالي البلدة وتوفير العناء والتعب والوقت على الطلاب، وهي مكسب علمي كبير لنا، ورسالة مهمة لأبناء سورية جميعاً بأن الإرهاب يهدم والسوريين يبنون.

وتابع الحديث عن بداية العمل بالقول: "طرحت الفكرة على أهالي البلدة، الذين وافقوا بكل حب على العمل، وقررنا تشكيل لجنة من جميع العائلات ومخاطبة مديرية التربية عن الأمر، حيث قامت بإخبار دائرة التعليم العالي في وزارة التربية، وجاءت الموافقة النهائية من مجلس الوزراء، مع تكليف المحافظة والخدمات الفنية بالمخططات المتعلقة بالطابق، وكون (كود) المدرسة بالأساس موجود لدى الأبنية المدرسية وفرع الخدمات الفنية، فقد جاءت الموافقات والمخططات والتكلفة المتوقعة للعمل بقيمة تقريبية تعادل 37 مليون ليرة سورية لإنشاء طابق مؤلف من تسعة غرف صفية وغرفة إدارة وممر بطول 36 متر.

و عن مراحل العمل بين العربيد " أنه بعد تشكيل اللجان الفاعلة على الأرض قررنا جمع ألفي ليرة سورية عن كل دفتر عائلة، ومخاطبة المغتربين ورجال الأعمال والتجار في المحافظة للمساهمة معنا في البناء، وكانت النتيجة مفرحة، حيث ساهم الجميع في التبرع والعمل، وقد اتبعنا طريقة "الفزعة"، حيث تبرع بالرمل والبحص رجل أعمال من المحافظة، فيما ساهم أبناء البلدة وبعض الشباب الوافد إليها للسكن بالعمل من الطينة إلى الأعمال الصحية إلى الكهرباء وصولا إلى البلاط والطلاء،وحتى الكهرباء وأدواتها تبرع بها الخيرون، ولاسيما المغتربين الذين تبعروا بمبالغ كبيرة وفرت على أهالي البلدة الكثير مشيرا إلى ان العمل الآن في المراحل النهائية .


أخبار ذات صلة

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟  الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟ الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

في سورية .. النساء يبعن البويضات ... "بيع البويضات".. تجارة سورية رائدة في زمن الفقر!!