فتيات جامعيات بالسويداء يروجن المخدرات ..ومدير الجامعة ينفي
صاحبة الجلالة _ ضياء الصحناوي
أكد مدير فرع جامعة دمشق في السويداء الدكتور منصور حذيفي أن العملية التعليمية في فروع الجامعة السبعة تسير بصورة جيدة رغم كل الصعوبات الكثيرة بسبب البنية التحتية الضعيفة، ونقص الكادر التدريسي، والظروف العامة التي تمر بها البلاد.
وأضاف حذيفي في حديثه لصاحبة الجلالة أن المخدرات منتشرة بين فئة الشباب ولكن لم يتم إثبات أي حالة داخل الكليات على الرغم من كل الإشاعات التي ظهرت مؤخراً، نافياً كل القصص عن فتيات جامعيات يقمن بالترويج للحشيش والمخدرات بين الطلاب، وإذا كان هناك تعاطي أو متاجرة فهي خارج الأسوار.
وقال: عملنا بكل طاقتنا كي لا تنتشر هذه الظاهرة بالتعاون مع قيادة الشرطة وفرع مكافحة المخدرات في المحافظة، من خلال الندوات والمحاضرات والمراقبة لكل مشتبه به، وأنا لا أنفي وجود هذه الآفة، ولكننا لم نتوصل لشيء داخل الحرم الجامعي.
وأضاف عن الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية: يوجد في كليات السويداء السبعة 18 ألف طالب وطالبة، هذا الرقم يدل على مدى التطور الكبير فيالتعليم ومدى استفادة أبناء الوطن من وجود الكليات فيها، خاصة أن الكثير راهن مع بداية الأحداث على وقوع الفتنة بين الطلاب، لكن ظهرت اللحمة الوطنية في أعلى درجاتها على الرغم من كل الشحن الطائفي الذي حاولت وسائل الإعلام المعادية إغراق البلد بسمه القاتل.
لكن الذي نعانيه يتمثل في التشتت الحاصل في مكان الكليات، فهذا التنافريسبب أعباء مادية كبيرة للطلاب والمدرسين، فكلية الآداب موجودة في بلدة عريقة غرب مدينة السويداء، وكليات العلوم والزراعة في بلدة المزرعة، والفنون الجميلة في شرق مدينة السويداء، والتربية والهمك في وسطها، وكلية الإقتصاد في مدينة شهبا. هذا التناثر يسبب الكثير من الإرباك ويحملالأهالي عبء مادي كبير. والأمل بإكمال البنية التحتية لتجمع الكليات فيبلدة المزرعة (256) دونم. مع إنشاء السكن الجامعي الذي يوفر على الأهاليعناء أجور السكن الباهضة، وأجور المواصلات، وأعتقد أن كليتين ووحدتين سكنيتين سوف تكتملان في السنة القادمة.
وفيما يتعلق بنقص الكادر التعليمي أضاف حذيفي أن هناك 99 معيداً موفداًلصالح فرع السويداء، منهم 63 معيداً بإيفاد داخلي، وهم يحلون المشكلة بالكامل، خاصة أن هناك مسابقة جديدة لزيادة أعضاء الهيئة التدريسية.
وفيما يخص التعليم الخاص صرح مدير فرع الجامعة أن ما يقارب 33 % من طلاب الجامعات الخاصة المنتشرين في القطر هم من أبناء السويداء، وهي إحصائية شبه دقيقة. وهو رقم كبير وكتلة مالية كبيرة مقارنة مع باقي أبناء القطر،وأن هناك جامعة خاصة سوف ترى النور في المحافظة خلال السنة القادمة، وهوما يوفر الكثير على أبناء المحافظة والمقيمين فيها من باقي المحافظات الذين قرروا البقاء هنا بين أهلهم وناسهم.
وأكد حذيفي في نهاية الحديث على جميع الأهالي التعاون مع الجامعة لكشف كل ما يتعلق بأي نوع من أنواع الفساد دون خوف أو وجل من العواقب، وخاصة فيما يتعلق بظاهرة المخدرات والإشاعات عن رشاوى مالية وتصرفات غير لائقة تمس سمعة الجامعة ومدرسيها وطلابها .