صاحبة الجلالة_متابعة_خاص:

أعربت نجمة الدراما السورية رنا شميس عن دهشتها ببعض الأسماء "الفنية" التي شملها تكريم قناة دراما السورية ضمن فعاليات الموسم الثاني لحفل توزيع جوائز مسابقة "نجوم درامانا 2" الذي نظمته القناة برعاية مباشرة من وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان.

"شميس" العائدة تواً من العاصمة الإيرانية طهران بعد أن نالت تكريماً دولياً من مهرجان فجر السينمائي عن دورها في فيلم "زيتونة سعد" قالت في مداخلة هاتفية عبر إذاعة فرح إف إم ضمن حلقة أول أمس الخميس من برنامج "حبة قبل النوم" الإذاعي، قالت: عندما تعمد محطة تلفزيونية رسمية إلى تصدير هكذا أسماء على أنهم سفراء وفنانين مسؤولين عن تقدير وتقديم جيل فني جديد للمستقبل فإن ذلك يضع علامات استفهام كبيرة، دون أن تغفل الأسماء المهمة التي كانت متواجدة في الحفل والتي لم تأخذ حقها كما يجب على حد تعبيرها.

وأضافت صاحبة جائزة أفضل ممثلة بمهرجان الاسكندرية السينمائي: بعيداً عما يحكى عن سوء التنظيم والنقد الذي طال القناة ومن خلفها منظمي الحفل، إن ما يعنيني كممثلة سورية هو عندما يكون الحديث عن القيمة الفنية والقامة الفنية والأسلوب المتعلق بالأداء والفكر والثقافة، ومن ثم تحميل هذا العبء الكبير لأشخاص لم يتسن لهم بعد الوصول إلى مرحلة الوقوف الصحيح أمام الكاميرا ولا القدرة على قراءة صحيحة للشخصية، أو لأشخاص هم دخلاء على الساحة الفنية وفق وصفها، متساءلة عن اللجنة التي قيمت ووضعت نفسها ووضعت القناة عرضة للنقد، معربة عن أسفها أن تذهب خيارات قناة وطنية بحجم سوريا دراما بهذا المستوى المتدني.

وكانت تناقلت مواقع على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مسرب من حفل قناة دراما يظهر عضو مجلس الشعب السوري محمد قبنض وصاحب شركة قبنض للإنتاج الفني يتوسط كل من وزير الإعلام ومدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومديرة قناة دراما رائدة وقاف ويكيل الإطراء والمديح لهم، وعنونت بعض المقالات الصحفية المنتقدة للحدث مقالاتها بكثير من التهكم والسخرية.

يذكر أن عددا من الأسماء المغمورة كانت نالت جوائز خلال الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء الفائت بفندق داما روز، حيث فاز الممثل محمود نصر بجائزة أفضل نجم شاب، ثم فاتح سليمان ثانياً، ومعتصم النهار ثالثاً، وفي جائزة أفضل نجمة شابة فازت الممثلتان مرام علي ودانا مارديني بالمرتبة الأولى، ثم روبين عيسى بالمرتبة الثانية، ورنا كرم بالمرتبة الثالثة، وفاز الممثل باسل خليل بجائزة أفضل فنان صاعد، تلاه سيزار القاضي، ثم سومر ديب، بينما فازت رشا حاضري بجائزة أفضل فنانة صاعدة، ثم رشا بلال ثانياً، وجفرا يونس ونانسي خوري ثالثاً.

وكان لافتاً على هامش توزيع الجوائز، تكريم فنانين ومنتجين كلهم أعضاء في مجلس الشعب السوري ما يعكس الرعاية المادية للشركة الراعية للحفل وصاحبها أيضاً برلماني سوري، فنال كل من نجدة أنزور، وتوفيق اسكندر، ووليد درويش، وزهير رمضان، وعارف الطويل، ونبيل طعمة، ومحمد حمشو على التكريم.