الأجهزة الأمنية توقف أحد أثرياء الحرب.. والاعترافات طالت مسؤولين ووزراء
كشفت مصادر مطلعة أن إحدى الجهات الأمنية أوقفت المدعو (م.أ) وهو أحد الأشخاص الذين كوّنوا ثروات كبيرة خلال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات. وأكدت المصادر أن الإجراءات المتخذة من قبل الدولة لن تقف عند هذا الاسم. و أوقف المدعو على ذمة التحقيق برفقة موظفين في المصرف التجاري السوري نتيجة تلاعب واختلاسات في الاعتمادات المصرفية، وأن المبلغ المكتشف فاق ملياري ليرة سورية، لكن وبعد عدة أيام حصل الموقوف على إخلاء سبيل من القضاء. وتضيف : بعد خروجه من السجن تم توقيفه لدى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق في قضايا عدة منها ملابسات خروجه من السجن رغم إدانته الواضحة، حيث أعترف الموقوف بقضايا رشاوى عدة طالت بعض الوزراء، كما اعترف بقضايا اختلاسات ساهمت في تشكيل ثروته. الموقوف يمتلك حالياً شركات عدة منها شركة حراسة أمنية مرخصة أصولاً، وشركات نفط ومواد غذائية واستيراد وتصدير، علماً أنه من محافظة دير الزور، وكان يملك محل بيع أدوات كهربائية قبل الحرب، لكن سرعان ما تحول إلى أحد حيتان الأزمة، فتضخمت ثروته ليصبح أحد أبرز رجال الأعمال الذين يترددون إلى مكاتب الوزراء بشكلٍ دائم. المصدر: صحيفة الأيام