سيدة تعكر هدوء مؤتمر الإعلام الوطني الأول..تتهجم على الإعلام و الإعلاميين.."الإعلام بحاجة إلى قلم صادق"
صاحبة الجلالة_ خاص
في غمرة النقاشات بين الإعلاميين التي جرت اليوم على مدرج مكتبة الأسدالوطنية ضمن الجلسة الأولى من المؤتمر الوطني الأول الذي اقامته وزارةالإعلام تحت عنوان "حق المواطن في الإعلام" "ضج المدرج بصراخ إعلاميةسورية لم يكن اسمها مدرجا ضمن جدول الأسماء المعد مسبقا صائحة بأعلىصوتها " ووصفت بعض الإعلاميين بالكذب الأمر الذي عقد ألسنة الإعلاميينبمن فيهم مدراء مؤسسات إعلامية ورؤساء تحرير صحف.
المذيع نضال زغبور المنسق العام للمؤتمر حاول من على المنصة تهدئةالإعلامية وثنيها عن الصراخ وأخبرها أنه لم يسمح لها بالكلام ثم طلب منهاالتعريف عن نفسها فأفادت بأنها "الإعلامية وفاء سمور وهي تكتب في الصحافةالخارجية لصالح سورية".
ثم دللت سمور على صحة كلامها حول كذب الإعلام السوري بأنها "كانت فيزيارة ذات مرة للدكتور فايز الصايغ في مكتبه عندما كان مديرا عاما لوكالةسانا وأخبرها آنذاك أن رؤساء تحرير سانا يخافون حتى أنهم يتصلون ببعضهمعندما يريد أحدهم ترك مكتبه" وذلك من خشيتهم على مناصبهم.
وبحضور الدكتور الصايغ من على منصة المؤتمر كمحاور في الجلسة توجهتالإعلامية سمور إلى الإعلاميين بسؤال : "إذا كان رئيس التحرير في سانايخاف فكيف ببقية الناس بل كيف يمكننا كاعلاميين ممارسة عملنا" و "متىيمكن لهذا الإعلام أن يصدق" مضيفة إن "الإعلام بحاجة الى قلم صادق" ومجددة التأكيد على أن "الاعلام السوري ليس وطنيا"... ولو كان وطنيا لماتفجر القضاء لأن الاعلام هو دار القضاء .
وحاولت الاعلامية سمور متابعة كلامها وإيصال صوتها للحضور صارخة "لم أكملرأيي بعد ولن تستطيعوا اسكاتي..أنتم تكذبون " إلا أن المذيع زغبور قاطعهامرارا وتم سحب المايكروفون منها وقال لها "نحن في مكان محترم وأن ما يطرحيجب أن يتم طرحه بطريقة محترمة" ثم أعطى الحق بالكلام لمشارك آخر هوالدكتور فراس ياسين رجوح.
وفي ظل استمرار صراخ الإعلامية سمور ورفضها الخروج من المدرج وجد المذيعزغبور نفسه مضطرا لاختصار المداخلات واجابات المحاورين عليها مبررا مابدر منه في وجه الإعلامية سمور بالقول "أنا واحد منكم وأتعلم من الجميعووجهة نظري ورأيي ليسا ملزمين للآخر" مضيفا :"إذا كان مفهوم الحريةوالتعبير عن الرأي بهذا الشكل فذلك يعني أننا لم نصل إلى أي نتيجة".