سوريون يصنعون أسلحة.. شباب يحاولون تصنيع أسلحة" روبوتية" لتقديمها للجيش
صاحبة الجلالة _ ضياء الصحناوي
"هذا أقل ما نقدمه لأجل مدينتنا ووطننا وجيشنا.. وهكذا تنتقم حلب من الإرهاب ولشهداء سورية" ..بهذه العبارة وانطلاقا منها صمم عدد من الشبان السوريين في مدينة حلب على تصنيع أسلحة لتقديمها للجيش العربي السوري في عيده.
ورغم أنها ما تزال محاولات رمزية إلا أنهم استطاعوا بعد جهد دام عاما كاملا وبدعم من غرفة صناعة حلب أن يصلوا إلى نموذج جديد من الأسلحة "الروبوتية" التي تم تطويرها وصناعتها بشكل سري وفردي ضمن غرفة الصناعة وذلك رغم شح الموارد و صعوبة الظروف .. حيث بدؤوا بإنتاج عربات حربية صغيرة متعددة الاستخدامات تدار عن بعد (روبوت) وكان العمل يتم تحت القصف و الحصار.
وللوقوف على حيثيات الموضوع تواصلت صاحبة الجلالة مع رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب السورية فارس شهابي الذي قدم نموذجاً من المشاريع التطويرية التي تقوم بها غرفة صناعة حلب كهدية للسوريين عموماً وللجيش العربي السوري خصوصا وهو الذي يحارب على جميع الجبهات لتحرير سورية من الإرهاب الدولي المنظم، وعصابات القتل والإجرام منذ ست سنوات.
وقال الشهابي "حاولنا المستحيل أن ننهي العمل قبل عيد الجلاء غير أن الآلات تحتاج إلى اختبارات إضافية، وتجارب عديدة قبل أن نسلمها للجيش العربي السوري..معتبرا ذلك دليل على ضرورة "ألا يُفقد الأمل أبداً بقدرات شعبنا و قوة وطننا مهما اشتدت الصعاب".