تشكيلات قضائية كبيرة تتضمن تغير محامين عامين
كشفت مصادر مطلعة في وزارة العدل أن الوزارة تستقبل يومياً طلبات لذوي المفقودين لمعرفة مصيرهم من دون أن تذكر عدد الطلبات التي تصل إليها.
وبينت المصادر أن المواطن يسجل طلبه في ديوان المفقودين ومن ثم يرسل إلى الجهات المختصة ومن بعد ورود الجواب يدخل إلى الحاسوب عبر البرنامج المصمم من المعهد العالي للتكنولوجيا ومن ثم يصبح الاستفسار عن المفقود آلياً.
ورأت المصادر أن هذا الموضوع يساهم إلى حد كبير في مساعدة المواطنين في معرفة ذويهم المفقودين، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على مساعدة المواطنين عبر البرنامج المخصص لهذه الغاية.
وفي الغضون كشفت المصادر عن تغير جديد في وزارة العدل طال العديد من رؤساء الدواوين وذلك في خطوة نحو تطوير العمل الإداري في الوزارة ولاسيما في ظل تعديل نظامها الداخلي والذي اشتمل على الكثير من التعديلات داخل الوزارة.
وتوقع العديد من القضاة والمحامين إصدار تشكيلات قضائية كبيرة تتضمن تغير محامين عامين من دون تحديد المحافظات التي من الممكن أن يشملها التغير.
كما تناقلوا أن هناك نية لدى الوزارة بإعادة المحاكم المدنية التي تم نقلها من الحميدية إلى المزة نتيجة ترميم القصر العدلي إلى مقرها القديم وذلك بعد الانتهاء من عملية الدهان، متوقعة أن هذا الأمر لا يستغرق أشهراً.
وبيّن بعض المحامين أن مسألة إعادة المحاكم نابعة من ضرورة جمعها في مكان واحد وهذا ما يسهل إلى حد كبير إجراءات المواطنين.
يشار إلى أن وزير العدل الجديد هشام الشعار أحدث العديد من التغييرات في هرم السلطة القضائية وذلك بتعيين سلوى كضيب رئيسة للتفتيش القضائي في سورية بدلاً من محمد ديب مقطرن والذي شغل منصب نائب عام للجمهورية بدلاً من خلف العزاوي.
الوطن