اطلاق سراح مروج للمخدرات
صاحبة الجلالة _ ضياء صحناوي
مع وصول أحد الموقوفين إلى المجمع الحكومي بتهمة ترويج المخدرات،هاجم المطلوب بعدد كبير من القضايا الجنائية"عمران شلغين" مع مجموعة من عصابته المجمع الحكومي في مدينة شهبا الذي يضم عدداً من دوائر الدولة غير المخفر ومديرية المنطقة والمحاكم، وقاموا باطلاق النار الحي لمحاولة إطلاق الموقوف "مأمون شلغين" ظناً منهم أنه المحتجز في الداخل وهو الموقوف بتهم جنائية كثيرة.
وعلمت صاحبة الجلالة من مصدر موثوق أن رصاصة كادت تصيب مدير المنطقة الذي حاول تطويق الموقف بالحكمة والعقل، ولكن صوت الرصاص كان له الكلمة الفصل.. وقبل أن يتحول المكان إلى سيل من الدماء كما حدث في السنة الماضية، ومع غضب الناس من الانفلات الأمني الذي يستهدف هيبة القضاء والدولة، قام مجموعة من شباب مدينة شهبا بالهجوم على "عمران شلغين" واحتجازه وسوقه إلى
أحد البيوت لقيامه بعمليات سلب ونهب لعدد من أهالي المدينة، ومنهم سرقته لعشرات الأغنام لمواطن من المدينة، متعهدين بعدم فك احتجازه قبل أن يدفع ما عليه من مال أو يعيد المسروقات لأصحابها، وعند الوصول نحو المنطقة الصناعية فتحت عصابة عمران النار على المواطنين، واشتبك الفريقان بالنار الحي دون وقوع إصابات، حيث هرب المهاجمين وتم احتجاز شلغين في أحد البيوت لتنفيذ ما قاموا من أجله.
وذكر مصدر مقرب من أهالي المدينة أن عدداً كبيراً من الواسطات التي قدمت إلى المدينة لفك احتجاز شلغين حقناً للدماء بين العائلات، وفي الليل حصل ما كان يخشاه الناس وتم الافراج عن المدعو عمران شلغين دون معرفة تفاصيل الاتفاق الذي تم بين كبار عائلات المدينة وأهالي قرية مجادل التي ينحدر منها شلغين.
وتوالت ردود الفعل المنددة بعملية فك احتجاز المجرم وعدم تسليمه إلى القضاء المختص لتتم محاكمته على الجرائم الكثيرة التي قام بها مع عصابته طوال السنتين الماضيتين.
وقد نشرت صاحبة الجلالة في الفترة الماضية تفاصيل عدد من الجرائم التي قام بها المدعو عمران وعصابته، وخاصة تلك المتعلقة بالخطف والسلب وسرقة السيارات على طريق دمشق السويداء، وكان لهم دور كبير في تحويل الطريق إلى بؤرة للرعب لكل مواطن قادم من دمشق.