سرقة وتخريب بـ5.2مليارات ليرة في الطرق والجسور
بيّن مدير التخطيط في الشركة العامة للطرق والجسور عدنان أحمد أن خطة الشركة تبلغ 13 مليار ليرة سورية للعام 2017، منها 11.8 ملياراً لمشاريع متوقعة و1.2 مليار ليرة سورية لمشاريع مدورة، مشيراً إلى عدد من المشاريع المهمة قيد التنفيذ تتضمن أعمال تحويلة الحفة ومحلق جبلة الشرقي ودوار الشيخ صالح العلي ومشروع عقدة الديماس وعقدة الشريعة بحماة وطريق حمص سلمية وصيانة المكسر الرئيسي باللاذقية.
ولفت إلى عدد من المشاريع المتوقفة ويعود سبب توقفها إلى الظروف السائدة ابرزها طريق الضمير – أبو الشامات ومشروع الربط الشمولي وطريق اعزاز – عفرين وصيانة طريق حلب – الرقة القديم وصيانة طريق الباب منبج جرابلس وتحويلة الحولة وتنفيذ طريق حماة السلمية المرحلة الأولى.
وعلى صعيد الآليات ومدى جاهزية المؤهلة منها للقيام بالأعمال الموكلة لها بين أحمد أن الشركة تمتلك حالياً 13 مجبلاً لإنتاج مجبول إسفلتي و14 مجبلاً لإنتاج المجبول البيتوني والمنتجات البيتونية و3 مراكز لإنتاج البيتون مسبق الصنع والإجهاد و15 مركزاً لإنتاج الحصويات و13 آلية لتنفيذ الأعمال النوعية.
وأشار من جانب آخر إلى أن الشركة هي الجهة الوحيدة في سورية التي تمتلك قالباً منزلقاً لتنفيذ الصوامع والمنشآت المشابهة وقد باشرت العمل في ضاحية الديماس لتنفيذ البرج السكني بتقنية القالب المنزلق.
وعلى صعيد الخسائر نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد سواء كانت خسائر مادية تركزت في الآليات والمباني أم خسائر بشرية منها أحد عشر شهيدا وتسع إصابات وتسعة مخطوفين من العمال في إجمالي فروع الشركة وخسائر مادية شملت اثني عشر مبنى تضرر جزئيا وأربعة مبان بشكل كامل و586 آلية للشركة بجميع فروعها لحق بها الضرر بشكل كبير بين سرقة وتخريب من الجماعات المسلحة.
وبين مدير التخطط كذلك أن القيمة الإجمالية للأضرار المباشرة بلغت أكثر من 5.2 مليار ليرة متمثلة بسرقة الآليات والمواد وتخريبها على حين بلغت قيمة الأضرار غير المباشرة نحو 5.3 مليارات ليرة وذلك على مستوى الشركة.
وبين أن رأس مال الشركة قدره 2 مليار ليرة سورية، وهي متخصصة في تنفيذ أشغال إنشاء الطرق والجسور والسكك الحديدية والصوامع وصيانتها والأعمال التابعة لها أو المرتبطة بها تضم ثلاثة عشر فرعاً منفذاً متوزعة على محافظات سورية وتمتلك الشركة أسطولاً كبيراً من الآليات والمعدات الهندسية وبكل أنواعها وتحوي الشركة مصنع بيتون مسبق الصنع والإجهاد في دمشق مزوداً بتجهيزات التجفيف على البخار والشد إضافة إلى عدة مصانع أخرى للبيتون مسبق الصنع في جميع فروع الشركة قادرة على تمويل ذاتها من مواردها الذاتية.
"الوطن"