بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

لسد الرمق..حتى الأعضاء أصبحت قابلة للبيع والشراء

الثلاثاء 04-04-2017 - نشر 8 سنة - 5714 قراءة

صاحبة الجلالة _ ضياء الصحناوي

في حلقة جديدة من غرائب الحوادث التي أنتجها النزيف السوري المستمر منذ سبع سنوات، دخلت سيدة في أواخر الأربعينات إلى عيادة أحد الأطباء المعروفين بالسويداء لتعرض عليه كليتها للبيع، أو ليدلها على مريض بحاجة إلى كلية للشراء.

وجرت الحادثة بحضور المرضى الذين استمعوا لحديث الطبيب والسيدة وسط دهشة كبيرة من الطبيب الذي حذر السيدة من مغبة ما تقوم به، ومن المرضى الذين صدموا من الوضع الذي وصل إليه الناس نتيجة الفقر المدقع والحالة الاقتصادية التي تتدهور بشكل يومي.

وصادف أن يكون بين الحاضرين زوجة أحد القضاة المعروفين لتخبره بالواقعة كما جرت، فقام بنشرها على صفحته الشخصية في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي.

صاحبة الجلالة تواصلت مع القاضي الذي قال: "أثناء وجود زوجتي وابنتي في عيادة أحد الاطباء، حضرت امرأة الى العيادة لتخبر الطبيب برغبتها في بيع إحدى كليتيها. وللحق فإن الطبيب قد حذرها من ذلك، وبين لها المخاطر المترتبة، ورفض أن يكون شريكاً في هذه الجريمة.

ويضيف القاضي .. ما أردت قوله من سرد هذه الحادثة هو أن الوضع الاقتصادي للناس قد بلغ من السوء أقصى الدرجات، وفي حال استمراره فإن العواقب لن تحمد عقباها، وأقلها انتشار الجريمة بكافة أشكالها، وانحدار الأخلاق والقيم الذي نشهده هو أول النتائج.

وكان أن جاءت ردود المتابعين للقاضي صادمة، وخاصة من سيدة خرجت من العدم لتطلب من القاضي أن يدلها على السيدة التي تريد البيع لأنها بحاجة لزرع كلية لأحد المقربين منها، حيث ظنها القاضي أنها (تمزح)؟!. ولكن السيدة أصرت عليه وطلبت طريقة ما للحصول على أي متبرع تتطابق أنسجته مع أنسجة المريض، فأخبرها القاضي أن المتاجرة بالأعضاء يشكل جرماً جزائياً في القانون السوري.

فردت بحرقة: (شخص بيغسل كلية وصرلو كذا سنة وما بطيب إلا بكلية كيف حتحلها بدولة فيها قانون؟).

فأخبرها القاضي بعد التمنيات لها ولمريضها بالصحة والشفاء أن تقوم بما يقوم به المرضى بنشر إعلان في الصحيفة أن مريضاً بحاجة للتبرع بكلية، ويتم الاتصال بها من الراغبين.

ولكن السيدة قالت أنها تعرضت لكل أنواع النصب والاحتيال واتبعت كل الطرق ولم تستطع الوصول إلى هدفها؟.

وعلق شخص آخر على الحالة بأن نفس الحادثة حصلت أمامه في إحدى المستشفيات، ولكن الرجل أصر على البيع وبكى بحرقة؟..

 وعلمت "صاحبة الجلالة" أن الطبيب تواصل مع الناشط الاجتماعي وبطل العرب في المصارعة الرومانية علاء عزام الذي يقوم منذ ثلاثة أشهر بمساعدة العائلات الفقيرة مع فريق أطلق عليه "كلنا مسؤول" وأخبره بالقصة كاملة عن حاجة هذه السيدة للمال بصورة عاجلة، وأنه قام بواجبه وأفهمها خطورة ما تقوم به، موضحا أنه وخلال حديثه مع السيدة تبين له أن هناك أشخاصا كثر يقومون ببيع أعضائهم لسد رمقهم وعائلاتهم.


أخبار ذات صلة

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟  الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟ الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

في سورية .. النساء يبعن البويضات ... "بيع البويضات".. تجارة سورية رائدة في زمن الفقر!!