جيش الإسلام مصيره مجهول في الشمال و قبعاته البيضاء مهددون بالتصفية
السبت 28-04-2018
- نشر 6 سنة
- 5585 قراءة
مصادر مسلحين من جيش الاسلام تقول ان البويضاني منذ وصول الارهابيين الى الشمال السوري يعدهم براتب يصل الى 200 دولار و بأنه سيتم ضمهم للقوات الممولة من الجيش التركي مباشرة و لكن حتى الساعه بالكاد تصلهم معونات غذائية و معونات غذائية سيئة لا ترقى لمستوى معونات نظامي السعودية و الامارات التي كانت تدخل عبر الاردن, و للمفارقة فإن متزعمي المليشيات التي تمولها تركيا و متزعمي جيش الإسلام يقولون من السابق لآوانه ضم المسلحين الى صفوف جماعات الجيش التركي , و يبقى السؤال لماذا لا يتم ضمهم الى ميليشيات الجيش التركي..؟
بحسب مصادر جهينة نيوز فإن مقاتلي جيش الإسلام لا مشكلة لديهم في ترك بندقية آل سعود و ال زايد و حمل بندقية آل أردوغان و ال ثاني و لكن المشكلة في الطرف التركي المكتفي حالياً بعدد المرتزقة و غير معني بتمويل مقاتلين جدد على حساب الجيش التركي دون مساعدات خارجية و ما يمنع من تحديد مصير ارهابيوا جيش الاسلام هو الخلافات التركية الامريكية حول تمويل هؤلاء الارهابيين و من سيدفع رواتبهم ولا يوجد اي نوع من المفاوضات مع الميليشيات لضمهم, و خصوصاً أن ضمهم الى ميليشيات تمولها و تديرها تركيا بشكل مباشر يعني تحييدهم عن قتال قوات الجيش العربي السوري و هو ما لا ترغب به لا تركيا ولا الادارة الامريكية, بالتزامن مع إقتراب معركة إدلب.
و اما مصادر جيش الإسلام تفيد بأن هناك قلق على مصير بعض عناصر القبعات البيضاء و مصابي الحرب و الجرحى و تفيد المصادر بأن كل المتورطين في قضية كيماوي دوما تتم معاملتهم بشكل سيء و تم رفض طلبهم الانتقال الى ذات المنظمة في إدلب او ريف حلب, و هو ما يدعوا لفرضية بأنه سيتم تصفيتهم و بشكل خاص قيادات القبعات البيضاء في دوما الذين يرتبطون مباشرة ببريطانيا و منظمات خيرية بريطانية, و خصوصا أن قضية الكيماوي تتفاعل و تنعكس على الامريكي و البريطاني بشكل خاص.