بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

البحث عن فريق الكيماوي أصعب من التحقيق في استخدامه المزعوم

السبت 21-04-2018 - نشر 6 سنة - 5570 قراءة

لم تُفصح الأمم المتحدة عن عدد أعضاء فريق التحقيق الكيماوي الموجود في العاصمة السورية دمشق منذ حوالي أسبوع، فيما تبحث وسائل الإعلام عن أعضاء تلك اللجنة وتحاول ملاحقة تحركاتهم المموهة ولكن عبثاً وبلا جدوى. الفريق الكيماوي المقيم في فندق الفورسيزنز المملوك حتى وقت قريب للأمير السعودي الوليد بن طلال لا يظهر في أروقة الفندق أو ردهاته، وإذا أراد هذا الفريق التحرك خارجاً فإن أعضاءه يستخدمون أبواباً خلفية تكاد تكون سرية، كما أنهم ينزلون إلى “الباركينع” لركوب سياراتهم ولا ينتظرون عند البوابة الرئيسية كما تجري العادة مع أي نزيل في هذا الفندق أو غيره من فنادق العالم. “القدس العربي” علمت من مصدر موثوق أن وزارة الإعلام السورية خاطبت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية عبر وزارة الخارجية السورية بكتاب تُبدي فيه وزارة الإعلام رغبتها بإتاحة الفرصة للصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام العالمية العاملة في سورية بمرافقة وفد التحقيق الكيماوي الموجود في سورية خلال جزء من أعماله وجولاته التحقيقية في دوما، لكن المنظمة ردت من مقرها في مدينة لاهاي بـ “الرفض” القاطع، وعلمت القدس العربي أيضاً أن عدد فريق المحققين الدوليين المكلفين بالتحقيق في الاستخدام المزعوم للسلاح الكيماوي بـ “دوما” هو 17 خبيراً. المصدر ذاته، كشف لـ “القدس العربي” أيضاً أن إقدام وزارة الإعلام السورية على تنظيم جولة لمراسلي وسائل الإعلام في سورية إلى مدينة دوما في 16 نيسان أبريل الجاري أحرج فريق المحققين الكيماويين الموجودين في سورية والذين يقولون أن الوضع غير آمن في دوما، فيما تمكن مراسلو وسائل الإعلام وضمنهم مراسل “القدس العربي” من التجول في أجزاء واسعة من دوما ومن الوصول بسهولة ودون أية إجراءات احترازية إلى مسرح جريمة الكيماوي المزعوم داخل المدينة.     القدس العربي_كامل صقر


أخبار ذات صلة