بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

عودة التوتر بين المجموعات الإرهابية المتناحرة شمال سورية

الأحد 25-03-2018 - نشر 7 سنة - 5512 قراءة

تتواصل حالة التوتر القائمة بين المجموعات الإرهابية في كل من ريفي إدلب وحلب، خصوصا بعد فشل مساعي الصلح بين فصيلي “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، ليعود التوتر العسكري مجددًا، وسط الحديث عن حشود متبادلة تنذر بمواجهات مقبلة. واتهمت “تحرير سوريا” “تحرير الشام” بمهاجمة مواقعها في ريف حلب الغربي ورفض تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة لبدء المعركة ضد الجيش السوري في محيط إدلب. وقالت “الجبهة” في بيان لها إن “تحرير الشام” أفشلت مفاوضات الصلح الأخيرة وأصرت على بسط نفوذها والسيطرة على مناطق جديدة”، معلنةً أنها “ستصد هجمات وبغي الطرف الآخر بعد اليوم”. في المقابل، وجهت “تحرير الشام” لـ”الجبهة” الاتهامات ذاتها، مؤكدة على تحالفها مع “صقور الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، وامتنعت عن فصل كل أمر عن الآخر.

وأضافت الهيئة انها طرحت خلال المفاوضات أسماء محتجزين لها لا علاقة لهم بالمواجهات الحالية، كالمدعو “أبو عزام سراقب”، مشيرة إلى أن أمره مرتبط بالملف القضائي الذي لم يحسم بعد.
وحشدت “تحرير الشام” الخميس الماضي عناصرها وآلياتها، تمهيدًا لهجوم مرتقب ضد “الجبهة” غربي حلب. وعلم موقع “العهد” الإخباري من مصادر أهلية أن “الهيئة” حشدت في أكثر من منطقة، دون ان تتحرك على الأرض. وبدأت المواجهات بين الطرفين في 20 شباط/فبراير الماضي، وتوقفت لساعات ثم عادت لتتجدد بعد فشل وساطات لإيقاف الاقتتال. وبحسب “تحرير الشام” غيرت “أحرار الشام” الطرح المتفق عليه في المفاوضات، ووضعت خطوطًا حمراء فيما يتعلق بمناطق سيطرتها، وتنصلت “الزنكي” من كل ما تم الاتفاق عليه ما لم يتم التوصل لاتفاق مع “أحرار الشام”. وتبادل الطرفان الاتهامات حول السبب في “إفشال” المفاوضات، التي توسطت فيها فصائل على رأسها “فيلق الشام”. وتتخوف “الهيئة” من دخول الفصائل المدعومة تركيا إلى إدلب، بعد انتهاء العملية العسكرية التركية في عفرين وتوعدت بقتالها، معتبرة أن هناك مساعي لتحييدها، بعد وصل إدلب جغرافيًا بالريف الشمالي لحلب.     العهد_محمد عيد


أخبار ذات صلة