وشهد شاهدٌ من أهلهِ .. كاتب “إسرائيلي” يكشف عدد من اغتالهم الموساد
أشار كاتب إسرائيلي في حديث لمجلة ددير شبيغل الألمانية أن الموساد قتل ما لايقل عن 3000 شخص .. نشرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية كتاب حديث للباحث والصحفي “الإسرائيلي” رونين بيرغمان، وأشار الكتاب بحسب المجلة أن جهاز الإستخبارات الصهيوني قتل ما لا يقل عن 3000 شخص. وأوضح الكتاب “بشكل إجمالي نحن نتحدث عن ما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ”. وبيرغمان بلغ من العمر 45 عاماً وهو كبير مراسلى الجيش والاستخبارات فى صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية ودرس القانون، وعمل لصالح النائب العام الصهيوني، وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة كامبريدج في بحث عن الموساد. وحسب الكاتب، فأنه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، “بينهم ستة من الرؤساء السابقين للموساد وستة من رؤساء الحكومات كيان العدو مثل إيهود باراك وإيهود أولمرت وكذلك مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو”. وقال بيرغمان إنه خلال الانتفاضة الثانية وحدها، كانت تصدر أوامر “بعمليات قتل مستهدفة” لما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص، وكانت هذه الأوامر في العادة بحق أعضاء في المقاومة الفلسطينية. و”الموساد” هو أحد الكيانات الرئيسية في جهاز الاستخبارات كيان العدو، والذي يضم أيضاً الاستخبارات العسكرية “أمان” و جهاز الأمن الداخلي “شين بت” أو “الشاباك”، بينما “الموساد” هو الجهة مسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء العمليات السرية، وإدارة عمليات التجسس خارج البلاد. وتم تأسيس “الموساد” في 13 ديسمبر 1949، بتوصية من ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء العدو الصهيوني الأسبق، وأعيد تنظيمه في 1951 ليكون تابعاً لسلطة وأوامر رئيس الوزراء بشكل مباشر. يذكر أن كتاب بيرغمان “حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد” الذي تتحدث عنه “دير شبيغل”، سيبدأ طرحه في الأسواق اعتباراً من الاثنين المقبل.