بالتزامن مع إصدار كتاب لتسريبات عن حياة ترامب.. موظفو الرئاسة ممنوعون من استخدام هواتفهم داخل البيت الأبيض
هل أثارك الفضول يوماً عن إجراءات الأمان في القصور الرئاسية لرؤساء دول العالم، وبالتحديد إن تحدثنا عن البيت الأبيض حيث يعمل الرئيس الأميركي. حسناً، سيهمك هذا الخبر. إذ أُصدر قرار يمنع استخدام جميع الأجهزة الشخصية لكل من الضيوف والموظفين في الجناح الغربي-The West Wing من البيت الأبيض، للسبب ذاته الذي نتحدث عنه "الأمن". إذ أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، أن الهواتف الشخصية المحمولة لن يُسمح بها في الجناح الغربي، في بيانٍ أصدر الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2018، وذلك لأمن وسلامة أنظمة التكنولوجيا في البيت الأبيض التي أكدت أنها الأولوية الأولى لإدارة ترامب. وذكر البيان أن الموظفين سيكونون قادرين على القيام بأعمالهم على أجهزتهم التي تمنحهم إياها الحكومة، وذلك ابتداءً من الأسبوع المقبل، بحسب ما نقله موقع TechCrunchالأميركي. وقد انتشرت شائعات عن هذا الحظر منذ عدة أشهر. إذ قالت مصادر في وكالة الأنباء الدولية بلومبرغ-Bloomberg في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2017: "إن أحد المسؤولين قال إن هناك الكثير من الأجهزة المتصلة بالشبكة اللاسلكية الخاصة بالبيت الأبيض وأن الهواتف الشخصية ليست آمنة مثل تلك الصادرة عن الحكومة الفيدرالية". ويعتبر رئيس أركان البيت الأبيض جون كيلي من المؤيدين لهذه الخطوة بشدة. أيضاً، في شهر فبراير/شباط 2017، أفادت شبكة CNN أن السكرتير الصحفي آنذاك سين سبايسر أجبر موظفيه على إجراء فحوصات مفاجئة على أجهزتهم الشخصية للتحقق من وجود اتصالات سرية مع الصحافة أو غيرها من التسريبات المحتملة. ونقلت صحيفة Politico الأميركية عن مصدرٍ خاص لها إجراءات تفتيش مفاجئة في أحد الاجتماعات، إذ كتبت: "عند دخول مكتب سبايسر في الاجتماع الذي وُصف بأنه "اجتماع طارئ"، قيل للموظفين أن يضعوا هواتفهم على الطاولة لإجراء فحص لهواتفهم لإثبات أنهم ليس لديهم ما يخفونه".