فنانو الزمن الجميل مابين المرض والاهمال.. قلب نعيم حمدي نابضاً والاعلام في حالة "كوما"
صاحبة الجلالة_لمى خيرالله
تعافى الفنان العالمي نعيم حمدي من عملية جراحية قلبية .. و اطمأن عليه الاصدقاء و المقربون و على رأسهم الفنان القدير دريد لحام .
لكن الملاحظ عدم الاهتمام الاعلامي و حسب ما علمت صاحبة الجلالة فقد تم الاتصال من أصدقاء للفنان نعيم حمدي بوسائل اعلامية رسمية تبلغها بالخبر إلا ان هذه الوسائل لم تهتم بذلك فيما تعطي مساحات من بثها و على صفحاتها لآخرين أو أخريات ليسوا بقامة الفنان نعيم حمدي .
لم يشفع اسم المطرب نعيم حمدي ومسيرته الفنية ليكون له من اسمه نصيب في الوسط الاعلامي..هكذا هي الحياة ليست وردية دائمًا، فحتى المشاهير باتوا يحملون رتباً تحدد لهم نجوميتهم ، مايجعلهم مشاهير ولكن !! بدرجة رابعة .. خاصة فنانو الزمن الجميل .
عملية الفنان نعيم حمدي لم تستوجب حضوراً اعلامياً واسعاً ولربما كذلك الزملاء فقد كانت الزيارات ضيقة بشكل واضح تخللها زيارة اطمئنان من الفنان دريد لحام ، علّها تضمد جراح القلب المدمّى لـ"حمدي" بعد عملين جراحيين ، اولهما ( قثطرة قلبية ) استبق الاخير بعشرين يوماً ، ليخرج بحمد الله بصحة تامة بعد العملية الاخيرة التي استغرقت 4 ساعات و استوجبت ازالة الشريان البديل "الثباتي" من قدمه ووضعه بدل الطرف الايمن من الرقبه .
الحضور الاستثنائي السوري والعالمي نتيجة غنائه بـ "العربية، الهندية، اليونانية" لم يلفت انتباه الكاميرات ووسائل الاعلام التي لم تعلق بأي كلمة أو حضور ، فيما يكفي أن تصاب احداهن "فنانات الدرجة الرابعة" أو حديثي النجومية ، بزكام او انفلونزا بسيطة لتطبل وتزمر الوكالات الاعلامية داعية لها بالشفاء العاجل.
يبدو ان عضال الاعلام اكبر بكثير وأشد وطأة من العمل الجراحي الذي أثقل فناناً له باع طويل في عالم الفن الذي بات يصنف تماماً كما المنشآت السياحية .
وللعلم كانت سفارات الدول صاحبة المهرجانات العالمية تُرسل لوزارة الإعلام والخارجية في سورية، بصيغة "نرجو ونأمل ترشيح الفنان نعيم حمدي مرة أخرى للمشاركة كونه أثبت وجوداً"، مرات بصفة متسابق وغيرها كمشارك، وفي عدد من المهرجانات كان يلقي كلمة الختام.