بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

1 كانون الثاني هو اليوم الأول من العام .. إلا إذا كنت تمتهن هذه المهنة!

الخميس 04-01-2018 - نشر 7 سنة - 5779 قراءة

إذا كنت عالماً فلكياً فستشغلك هذه المسألة التي سنحاول شرحها ببساطة. إن عدم وجود الصفر في التقويم، هو مصدر للارتباك منذ تقرر عدُّ السنوات بدءاً من الواحد و ليس الصفر. السنة التالية للعام -1 قبل الميلاد كانت 1 ميلادية، ولم يمر التقويم على الرقم صفر -كما كان من المفترض رياضياً- وهذا هو ما حدث في المناقشات حول ما إذا كان عام 2000 هو العام الأول في القرن الجديد أم هو الأخير في القرن السابق. موقع هيئة الإذاعة البريطانية الصدر باللغة الإسبانية BBC Mundo، أفرد تقريراً عن هذه المسألة ، ناقشها مع الأستاذ في قسم علم الفلك والأرصاد الجوية بجامعة برشلونة ومدير مرصد فابرا، البروفيسور خورخي نونيز دي مورغا الذي قال "جرت العادة بأن نطلق على اليوم الأول من العام 1 يناير/كانون الثاني، على الرغم أنه من الناحية الفنية، لم يمر يوم كامل بعد".

هل نعد الأيام أم نرتبها؟

غياب السنة الصفر واليوم الصفر يفسر لماذا من الأصح أن نسمي الأيام بالأرقام الترتيبية، كأن نقول اليوم الأول من السنة، اليوم الثاني، وهكذا". ولهذا السبب، لا يوجد يوم الصفر قبل؛ فهو غير موجود ضمن الأعداد الترتيبية. يجب أن يكون أول يوم من عام 2018 هو صفر يناير/كانون الثاني، وذلك عند حساب الزمن باستخدام الأرقام الأساسية، هنا نشأت الحاجة لتعيين يوم الصفر. بالنسبة للفلكي دي مورغا، "الأمر بسيط للغاية؛ يوم صفر يناير/كانون الثاني في العام الجديد هو يوم 31 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي".  

مرجع للحسابات الفلكية

كما أوضح دي مورغا أنه في الثانية عشرة ظهراً من يوم 1 يناير/كانون الثاني، يكون قد مر نصف يوم من العام، مما يعني أنه بحلول منتصف الليل يكتمل يوم 1 الذي نطلق عليه في تقويمنا ٢ يناير/كانون الثاني. هذه الفترة بين اسم اليوم في التقويم والوقت الذي انقضى فعلياً، تنشأ عنها مشكلة بالنسبة للحسابات الفلكية. يقول دي مورغا مفسراً: "هذا مفيد جداً في الحسابات التي تستلزم استخدام الكسور في العام أو الشهر، في الواقع، تنشر كتب التقويم الفلكي التواريخ ومواقع النجوم والكواكب باستخدام 0 يناير/كانون الثاني، كما تبدأ الجداول الفلكية في هذا اليوم". فلكياً، لا تعكس التقاويم مسار الأيام بدقة، فهل يجب علينا تغيير التقويم؟ قال مدير مرصد فابرا بوضوح: "إذا كانت الأشهر من يوم صفر إلى يوم 30، فإن هذه المشكلة لن تكون موجودة". وعلى الرغم من ذلك، فإنه يعترف بأن صفر يناير/كانون الثاني هو مجرد مرجع يُستخدم في الحسابات الفلكية، وأنه عند الحديث حول التاريخ يجب استخدام التقويم العادي. كما سيستمر صفر يناير/كانون الثاني في الظهور بالكتب الفلكية، على الرغم من عدم الحاجة إلى ذلك في الوقت الحالي بوجود أجهزة الكمبيوتر. ومع ذلك، يختم دي مورغا قائلاًً: "مفهوم 0 يناير/كانون الثاني موجود، و 31 ديسمبر/كانون الأول القادم سيكون صفر يناير/كانون الثاني لعام 2019”.   هاف بوست


أخبار ذات صلة

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

إشراف.. الأستاذ الدكتور رشاد محمد ثابت مراد

المايسترو ميساك باغبودريان:

المايسترو ميساك باغبودريان:

من المحزن عدم وجود أي برنامج يتحدث عن الموسيقا في قنواتنا التلفزيونية