المحلل الفرنسي المخضرم جاك لورينت يبشر السوريين بالخير و هذا ماسيحصل قريبا

قال لورينت الباحث والمحلل السياسي الفرسي والمعروف في مدينة نيس الفرنسية باسم (صاحب المعرفة) لفرانس برس ان الواقع الاعلامي لايعكس حقيقة مابتفق عليه السياسين الروس والامريكين حول سوريا يجب على الراي العام البسيط أن يعلم ان اي اتفاق يعلن عسكه على الدوام فعندما يقولون لقد اتفقنا فااعلم ان الخلافات وصلت الى حد عدم الامكانية في التفاهم والعكس صحيح اليوم يتوسع التصعيد وتعلوا التصريحات الامريكية والروسية في حالة غير مبسوقة منذ عام 2012 وان الخلاف وصل حد الاشتباك الجوي بعضكم وان يقرا هذه التصريحات حتى يصاب الاحباط والتخبط باان الامد طويل وان الحرب مستمرة ولفترة طويلة الا اني وبشكل شخصي ارى ان هذه التصريحات تدعوا للتفائل بقرب نهاية الحرب الارهابية على سوريا طالما ان ماهو خارج الطاولة وبشكل علني الخلاف اذا ماخفي الاتفاق ولعب الاوراق الاخيرة وابشر الشعب الطيب في سوريا بقرب نهاية الحرب ولن تطول اكثر من 10 شهور اضافية . اقول لكم هذا العام هو عام الحلول لسوريا و بداية حل سياسي يؤدي به المطاف الى حكومة موسعة تتقستم السلطة فيها بين المعارضة والدولة على ان يكون للاسد حصة الاسد وقد هذه الحكومة على شاكلة الحكومة المصرية الحالية او ربما بشكل تكنوقراط علماني يكون الاسلاميين خارج المشهد اذا مااتفق الاطراف على ضرورة علمانية الدولة اني حزين على شعب سوريا جداً انه يعاني العاب من تحت الطاولة ويذهب كل يوم ضحايا الارهاب الاف الناس الابرياء دون ذنب في النهاية ختم لورينت بمقولة غريبة نوعاُ ماذا بقي في سوريا لكي تستمر الحرب لقد دمر الارهاب كل شيئ والدول المتأمرة على هذا البلد حققت معظم اهدافها لكنهم لن يستطيعوا تدمير اسطورة تاريخة اسمها الشعب السوري . ولابد ان تنتقل هذه الحرب الى بلد عربي اخر لتبدأ قصص مأساوية جديدة     صفاقص برس