توجه حكومي..على المؤسسات تأمين رواتب عامليها بشكل ذاتي
طالب أعضاء اتحاد عمال محافظة حماة خلال مؤتمرهم السنوي بإيجاد حل لمعاناة المتقاعدين عند قبض رواتبهم عن طريق الصرافات وتوفير المازوت للمصارف للاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين ورفع سقف سحب رواتب العاملين الموطّنة رواتبهم وإنشاء مركز تجميع للصرافات في حديقة أم الحسن واستمرار دعم قسم الأمراض المزمنة في مشفى حماة الوطني وتأمين خط كهربائي خاص لمشفى السقيلبية وحل مشكلة الطبابة المتوقفة في مؤسسة بريد حماة والسعي لمعاملة أبناء العاملين بالتربية في الجامعات أسوة بأبناء المعلمين.
كما طالبوا بتحويل دائرة آثار حماة إلى مديرية لتسهيل معاملات المواطنين والمطالبة بعودة مباريات أبطال الإنتاج في مختلف المؤسسات الإنتاجية وتشميل عمال الغزل بالأعمال الشاقة نظرا لصعوبة عملهم والاهتمام بتطوير عمل المنافذ الاستهلاكية في المؤسسات العامة ورفدها بالمواد الجديدة واستكمال العمل في مشروع السكن العمالي وتأمين قطعة أرض داخل المدينة لبناء مشفى السكن العمالي ومعالجة موضوع تنسيب العاملين للفئتين الثانية والثالثة من قطاع التربية إلى نقابة المعلمين، والسعي إلى إجراء العمليات الجراحية للقثطرة الجراحية القلبية في محافظة حماة.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري إن اتحاد عمال سورية ومنظماتها الفرعية تلقى كل التقدير والاحترام من قيادة الحزب وكل الأوساط والفعاليات الرسمية فالمطلوب منا كنقابيين الارتقاء بأدواتنا النضالية حتى نحقق مطالب عمالنا، مشيراً إلا أننا وضعنا آلية جديدة هدفها الخروج بالمؤتمرات العمالية بشكل يصب في مصلحة العمال وأن واقع الاقتصاد السوري ومصلحة العمال والمؤسسات لا ينفصلان عن بعضهما فكلاهما يصب في مصلحة العمال.
وأضاف إن هناك توجهاً حكومياً لكل المؤسسات بتأمين رواتب عمالها بشكل ذاتي نتيجة الحرب التي تمر بها سورية منذ ست سنوات والحرب الإرهابية هي حرب اقتصادية هدفها تخريب المنشآت والمعامل لإسقاط سورية اقتصادياً، لكن كل جهودهم لم تثمر بشيء وبقيت الدولة السورية صامدة بفضل تكاتف أبنائها ونبذهم للتطرف والفكر الظلامي ولا تزال الدولة بفضل ذلك تقدم الرواتب والتعويضات والأجور لكل عمالها وأن الطبقة العاملة رغم كل هذه الاستهدافات أصرت على التوجه إلى معاملها وشركاتها، فلهم دور كبير في تصلب سورية ومنع الأعداء من تحقيق أهدافهم.
وبين أن من أهم الإنجازات التي تقدم للعمال هو تثبيت 12 ألف عامل قد عينوا بعقود موسمية وتم تحويلهم إلى عقود سنوية وهو مكسب عمالي كبير ونحن مستمرون في هذا المشروع بالتعاون مع الحكومة، ودعا إلى ضرورة إقامة مشرعات استثمارية في حماة يعود ريعها إلى العمال وأن إقامة هذه المشروعات يكون بالتعاون والتنسيق مع المديريات العامة بحماة داعيا إلى الاهتمام بأسر شهداء الطبقة العاملة في سورية.
""الوطن"