الصحف التركية تعيد قراءة الأزمة السورية؟!
ألقت صفحة عين على الصحافة الضوء على مقال لــ”أمين تشول أشان” الصحفي التركي المعارض، حيث كتب مقال تحت عنوان “حقائق سورية” أنّ الموقف التركي في الاجتماعات التي تُعقد فيما يخص الشأن السوري ليس بقوّة الموقفين الروسي والإيراني اللذين أكّدا منذ بدء “الحرب” في سورية على وحدة الأراضي السورية وعدم القبول بتقسيمها. وبحسب الكاتب فإنّ “الحرب السورية” التي بدأت بدعم أمريكي وتركي لم تؤثر على السوريين وعلى سورية فحسب، وإنّما ألقت بظلالها على تركيا أيضا. كما حمّل الكاتب تبعات ما آلت إليه الحال في سورية على كلّ من الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، مشيرا إلى أنّ أنقرة لم تعلن الرئيس الأسد عدوّا لها إلا بناء على تعليمات من الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف الكاتب: “لم يكن الأسد يصدّر قبيل الحرب الإرهابيين إلى تركيا، وعلاقاتنا بلغت أوجها مع رفع التأشيرة بين البلدين، ألم يفتخر أردوغان مرارا بذلك إلا أنّ الأمر فيما بعد تغيّر، إذ وقع حزب العدالة والتنمية بأكبر خطأ تاريخي فيما يخص القضية السورية، ظنّا منه أنّ تكثيف الهجوم على سورية سيؤدي إلى رفع راية الاستسلام”.
