الصناعة تقترح استبدال شركة أخشاب اللاذقية بمعمل العصائر
السبت 02-12-2017
- نشر 7 سنة
- 5934 قراءة
أكد مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية زياد يوسف أن المؤسسة تعمل حالياً وفق آلية تتيح استثمار المواقع والبنى التحتية للشركات المتوقفة عن العمل لإقامة مشاريع عامة ومشتركة من شأنها استعادة نشاط تلك الشركات بشكل يتوافق مع متطلبات السوق المحلية وتعزيز القدرة الإنتاجية والحد من الاستيراد ولاسيما ما يتعلق بأجهزة الطاقات المتجددة, إضافة إلى دعم وتحصين قطاع الصناعة الهندسية لكونه قطاعاً صناعياً استراتيجياً يعزز الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة ويساهم في إحلال المستوردات ويستجيب لمتطلبات إعادة الإعمار, إضافة إلى مساهمته في التشغيل ومكافحة البطالة.
وفيما يتعلق بمعالجة واقع الشركات التابعة للمؤسسة والمتوقفة برغم وجودها في مناطق آمنة أوضح يوسف أن عددها 4 شركات منها اثنتان توقفتا قبل الأزمة وهما شركتا الكبريت وأخشاب اللاذقية, وبالنسبة للأولى سيتم إصدار مرسوم لتصبح شركة الطاقات المتجددة وسيتم تأمينها بخط لإنتاج السخان الشمسي, في حين اقترحت وزارة الصناعة استبدال شركة أخشاب اللاذقية بمعمل لإنتاج العصائر يعود للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية, وهو ما يراه – يوسف – خطوة صحيحة لإيجاد نشاط بديل عن الشركة يتم من خلاله استغلال موقعها الجغرافي القريب من مصادر إنتاج الحمضيات في الأراضي الساحلية, وأما الشركات المتوفقة بسبب الأزمة فهي شركة بطاريات حلب التي ستتم – حسب يوسف – إعادة تأهيلها بخطوط جديدة و شركة الإنشاءات المعدنية في عدرا التي تعرضت إلى تدمير كامل, وعليه تم استحداث موقع بديل لها, تم من خلاله إيجاد جبهات عمل جديد استطاعت أن تحقق تطورا ملحوظاً لجهة الإنتاج و تغطية النفقات ورواتب العاملين فيها.
وفي السياق ذاته، وفيما يتعلق بواقع حال شركة بردى للصناعات المعدنية, بيّن المدير أنها تعرضت إلى التدمير هي الأخرى وقامت المؤسسة مؤخراً بإيجاد مقر مؤقت لها مكان معمل القوالب في صحنايا بريف دمشق, ويتم حالياً تنظيف الصالات في المقر المذكور وإخلاؤه من المواد القديمة, بالتزامن مع سحب الآلات المتبقية من شركة بردى والعمل على إعادة تأهيلها من جديد لتكوين خط إنتاج أولي عن طريق التشغيل لدى الغير.
تشرين