سكان غوطة دمشق الشرقية مرتاحون للأوضاع الأمنية الحالية
الخميس 30-11-2017
- نشر 7 سنة
- 5633 قراءة
تحدث سكان الغوطة الشرقية التي انضمت إلى منطقة خفض التوتر وإعلان نظام وقف إطلاق النار، تحدثوا للصحفيين عن الأوضاع الأمنية في المنطقة.
انتشرت في مايو/أيار الماضي عند مدخل الغوطة الشرقية مقرات للشرطة العسكرية الروسية. وأشار السكان المحليون إلى أن الحياة في المنطقة بعد ذلك تغيرت كثيرا. وقال مصطفى جمعة إن رجال الشرطة العسكرية يساعدون الناس كثيرا. وأضاف: "إنهم يساعدوننا كثيرا. هنا وهناك عند مقرهم. التقيت معهم. وقالوا فورا: "جئنا إلى هنا للمساعدة لا للقتال". وطلبا منهم مساعدة طبية، كان لديهم الطبيب حاجي، وصلت هذه المجموعة إلينا منذ وقت قليل وفي الفريق السابق كان لديهم طبيب أيضا، وساعدنا. وكان يعطينا الأطعمة والنقود". من جهته تحدث رجل الأعمال حسن أنه وقع منذ عدة أيام في الغوطة الشرقية إطلاق للنار لم يسفر عن وقوع إصابات. وأضاف أن الهدوء يسود المنطقة بعد إعلان نظام وقف إطلاق النار فيها. وتابع: "الحكومة تحافظ على الهدوء والمسلحون أيضا. ولم تكن هناك طلقة واحدة من جانبهما. نريد أن يكون الوضع هكذا دائما". وقال سائق التاكسي وضاح: "أصبح الوضع الآن جيدا جدا، فهناك هدوء... طبعا ليس كما كان عليه قبل الحرب... لكن عندما تم طرد المسلحين وإنشاء مقر للشرطة الروسية أصبح من الممكن أن نذهب لشراء الأغذية ونزور أقرباءنا. وعندما تم إعلان نظام وقف إطلاق النار بدأنا نشعر بالحياة السلمية". وكان رئيس مركز المصالحة الروسية في روسيا الفريق سيرغي كورالينكو دعا الاثنين الماضي كل الأطراف المتنازعة إلى إدخال نظام وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية في الـ28 والـ29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وأشار إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى انخفاض حدة التوتر في الجزء الغربي من الغوطة الشرقية الذي شهد زيادة في إطلاق النار من قبل المسلحين من "جبهة النصرة" على الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية. نوفوستي