المدينة الجامعية بحمص.. قاطنين غير شرعيين و سرقات و ما خفي اعظم
كشف رئيس جامعة البعث بسام إبراهيم عن تشكيل لجنة على مستوى عال للتحقيق في بعض المواضيع التي تسبب خللاً وسلبيات في المدينة الجامعية، للوقوف عند أسباب سرقة بعض المواد بعد إجراء الصيانات، مؤكداً سرقة عدد من الأبواب بعد تركيبها بـ3 أيام، إضافة إلى ضبط حالة تواطؤ بين مشرف مع مجموعة من الطلاب وإسكانهم بطريقة غير نظامية، علما بأنه تم ضبط الأمر وإحالتهم إلى الجهات المختصة. وأكد إبراهيم أن هناك أسساً ومعايير للسكن توضع من مجلس إدارة السكن، لافتاً إلى التدقيق في عقود الصيانة، بالتنسيق مع فرع الحزب، ليصار إلى محاسبة المقصر وأن يتحمل مسؤوليته كل من يقف وراء هذا الخلل، وذلك بعد المتابعة الصارمة من إدارة السكن ورئاسة الجامعة بالتنسيق مع فرع الحزب. كما كشف رئيس جامعة البعث عن تشكيل لجنة هندسية أعطيت مهلة 15 يوماً لتوصيف واقع كل وحدة سكنية بجميع مشاكلها وعيوبها وخللها، يشرف على هذه المهمة النائب العلمي لرئيس الجامعة ومدير الشؤون الهندسية. ووعد إبراهيم بتحسن واقع المدينة الجامعية بشكل مطلق، وخاصة أنه تتم متابعة جمع المسائل خطوة بخطوة فيما يخص المياه والكهرباء والخدمات، وقال: للأسف تحصل بعض المشكلات الخارجة عن السيطرة، والمطلوب تعاون الطلاب معنا، علماً بأنه يتم التنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية من أجل الحفاظ على ممتلكات المدينة الجامعية. وبيّن رئيس الجامعة أنه تم رصد أكثر من 100 مليون ليرة سورية للصيانة والتأهيل، إذ يوجد عقد لتأهيل الوحدة الثالثة بقيمة 50 مليون ليرة سورية ونسب التنفيذ بلغت 75 بالمئة ووعدنا بتسليمنا الوحدة السكنية الثالثة خلال الشهر الأول من العام القادم. كما أوضح إبراهيم أن عدد الطلاب القاطنين في جامعة البعث يصل إلى نحو 8 آلاف طالب وطالبة، و يوجد 15 وحدة سكنية، علماً بأن الطاقة الاستيعابية تصل إلى 10 آلاف طالب وطالبة في حال كانت جميع الوحدات في الخدمة، وأن إعادة تأهيل الوحدتين السكنيتين سينعكس على واقع القاطنين في السكن. وأكد رئيس الجامعة أنه تم إسكان طالب إضافي خامس في كل غرفة وذلك بعد خروج وحدتين سكنيتين من الخدمة وإجراء أعمال التأهيل عليهما، مشيراً إلى أن عدد القاطنين في كل وحدة سكنية يتراوح بين 3 طلاب في الكليات الطبية و4 طلاب في الغرفة للهندسيات و5 طلاب في الآداب. ولفت إبراهيم إلى وجود مشكلات في موضوع الصرف الصحي منوهاً بأنه تم الاتصال بشركة الصرف الصحي لضخ المياه، كما تم توقيع عقد صيانة بقيمة 42 مليون لإعادة صيانة جميع المسائل الصحية والكهربائية بالوحدات السكنية، وتمت المباشرة من المتعهد منذ 10 أيام على أن يتم البدء بالمولدات والمضخات ومن ثم إجراء الصيانات الأخرى، إضافة إلى رصد 9 ملايين ليرة ضمن إعادة الإعمار مخصصة من الإدارة المحلية، لترميم الواجهات التي تعرضت للكسر بسبب ظروف الأزمة والأعمال الإرهابية. وقال إبراهيم: خلال فترة قصيرة ستشهدون التحسن، كما أن اللجنة ستقوم بدورها وتوصف الواقع للوصول إلى الغايات المطلوبة التي تنعكس إيجاباً على الطلاب والطالبات وواقعهم. يأتي هذا الحديث مع رئيس جامعة البعث المكلف حديثا بإدارة الجامعة، بعد كثرة الشكاوى التي وصلت صحيفة والتي تشير إلى وجود ترد واضح في واقع الخدمات والنظافة والمياه، الأمر الذي دفع بعض الطلاب إلى ترك السكن ودفع إيجار شهري لتأمين جزء من احتياجاته خارج السكن الجامعية. وجاء في بعض الشكاوى الواردة للوطن: نحن طالبات في السكن الجامعي بجامعة البعث، يوجد خدمات سيئة أهمها مشكلة المياه التي تقطع لفترات طويلة والسبب أن خط المياه الواصل لبعض الغرف خال من المياه، وسكره مكسور، مضيفين: تمت مراجعة المعنيين في الشؤون الفنية ولكن لا نتيجة لغاية تاريخه. الوطن