محافظة دمشق تعلن عن إنشاء مرآب تحت المدينة

أكد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق فيصل سرور أنه سيتم العمل على إنشاء مرائب تحت المدينة، ويتم العمل على إنشاء مدينة “ماروتا سيتي” خلف الرازي التي ستكون مدينة اقتصادية لاستقطاب كل الفعاليات المالية والخدمية والتجارية، ومــن المتوقــع أن تزيد تكلفــة المرآب الأول المنوي إشادته على 100 مليون ليرة وسيكون للمحافظة 20 في المئة منها. وأضاف سرور أن العمل مستمر لتطوير الخدمات في محافظة دمشق عن طريق لجنة من المكتب التنفيذي، للبحث عن مزيد من الاستثمارات، منها المرائب الطابقية تحت الحدائق العامة، إذ إنه في عام 2010 تم توقيع مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات لبناء أحد عشر مرآباً تحت الحدائق والساحات العامة مثل الصوفانية والسبكي وعرنوس وطلائع البعث في المزه والبرامكة، وقد توقف هذا المشروع، ونظراً لاقتراب موعد نهاية الأزمة تم تجديد الطلب لبناء هذه الكراجات الطابقية تحت الحدائق والساحات، للتعاقد مع الشركات بتكلفة تصل إلى خمسمئة مليون ليرة. وفيما يخص مبالغ استثمار المرائب، بيّن عضو المكتب التنفيذي أنه تم التعديل في بعض المرائب ورفع الاستثمار، مثل مرآب النعنع الذي ارتفع استثماره من سبعة ملايين ليرة إلى أربعين مليون ليرة، إضافة إلى مرآب الجهاد في البرامكة بعد أن كان استثماره سبعة ملايين قامت المحافظة بالتعديل عليه ورفع التسعيرة إلى سبعة وعشرين مليون ليرة، وأوضح سرور أن تسعيرة الأجرة في هذه الكراجات، تمت بعد دراسة دقيقة من قبل هندسة المرور والمالية والحقوقيين، وبقرار من المكتب التنفيذي وليس هناك أي نية في تخفيضها، والدراسة تتم لرفع الأجور، كما أن أي مخالفة تعرض صاحب الاستثمار إلى إلغاء استثماره بشكل فوري ومصادرة التأمين. وأكد أن مشروع “الباركو متر” الذي هو عبارة عن (موقف مأجور جانب الطريق في وسط المدينة) كان مشروعاً ناجحاً ولكن انتهت مدة عقده، وأن هناك خلافاً بين المتعهد والمحافظة ولهذا لم يتم التجديد. ونوّه بأن هناك العديد من المرائب العامة (الكراجات) المنتشرة في أرجاء العاصمة، والأصعب من السير في شوارع دمشق، أن تجد مكاناً لركن سيارتك. ناهيك بالأضرار البيئية التي يسببها هذا التوقف الساكن للسيارات، والدخان المنبعث من عوادمها الضار للبيئة والإنسان على حد سواء والضجة البيئية، والازدحام، من هذه المرائب العام منها والخاص، كمرآب الفردوس وعرنوس اللذين يتسعان لأكثر من 93 سيارة، والربوة، ومرآب النصر المدار ذاتياً من قبل المحافظة ويستوعب 300 سيارة للمشتركين.     تشرين