بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

لافروف: في العلاقات الدولية لا توجد أخبار مزيفة فحسب بل دبلوماسية مزيفة أيضا..نيكي هايلي كاذبة

الجمعة 17-11-2017 - نشر 7 سنة - 5467 قراءة

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالكذب تصريحات مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي حول محاولات واشنطن صياغة مشروع قرار مشترك مع موسكو بشأن كيميائي سوريا.

وجاءت هذه التصريحات شديدة اللهجة على لسان لافروف تعليقا على إعلان هايلي أمس الخميس، في مستهل جلسة مجلس الأمن الدولي، بأنها لم تتمكن من الاتصال بمندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا لتنسيق مشروع قرار بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال عميد الدبلوماسية الروسية، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي، إن تصريحات هايلي كاذبة تماما، مشددا على أن الدبلوماسيين الروس لم يرفضوا أي محاولات من زملائهم الأمريكيين لبحث مشروعي قرار موسكو وواشنطن.

ربما نشاهد ظاهرة جديدة في العلاقات الدولية، إذ لا توجد أخبار مزيفة فحسب، بل والدبلوماسية المزيفة.

وأوضح لافروف أن الخبراء الروس والأمريكيين اجتمعوا لتبادل الآراء بشأن الموضوع، مضيفا أن الطرف الأمريكي استخدم عبارات مبتذلة للتظاهر أنه يراعي الاهتمام الروسي.

وذكر وزير الخارجية الروسية أن تبني مجلس الأمن لمشروع القرار الأمريكي الذي يقضي بتمديد مهمة آلية التحقيق دون أي تعديل كان سيعني خضوع المجلس لضغوط الطرف المسيطر على هذه الآلية والذي يسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ كأداة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية، مما يخالف جميع معايير المنظمات الدولية.

وأردف لافروف أن مشروع القرار الروسي الذي طُرح على التصويت بطلب من بوليفيا كان يضم جميع التعديلات الواجب إدخالها لتجعل آلية التحقيق حيادية ونزيهة في الواقع، مشيرا إلى أن استخدام الولايات المتحدة وحلفائها لحق الفيتو ضد هذا المشروع يعني أنهم لا يريدون أن يروا هذه الآلية نزيهة وشفافة وفعالة.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن لم يتبنَ أمس أيا من القرارين الروسي والأمريكي وسيعقد اليوم جلسة جديدة لبحث مشروع القرار الجديد بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة.

وكان الطرف الروسي قد انتقد غير مرة آلية التحقيق واصفا تقريرها الأخير، والذي يحمّل الجيش السوري المسؤولية عن الحادث الكيميائي في بلدة خان شيخون 4 أبريل/نيسان المنصرم، بأنه مسيس وغير حيادي.

المصدر: وكالات


أخبار ذات صلة