بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

بي بي سي .. "قوات أجنبية" تشرف على اعتقال الأمراء المعتقلين في السعودية

الثلاثاء 14-11-2017 - نشر 7 سنة - 5587 قراءة

لا تلوح في الأفق مؤشرات حول الإفراج عن الأمراء المعتقلين في مسلسل تصفية المعارضين التي قام بها ولي العهد محمد بن سلمان، وقد تجري محاكمتهم بداية السنة المقبلة بعد تنازل سلمان بن عبد العزيز عن العرش لصالح ولده، ولي العهد. ويوجد سخط وسط عائلات الأمراء بسبب الأخبار التي تروج حول تولي أجانب اعتقال واستنطاق الأمراء.

ومرت عشرة أيام على اعتقال لجنة مكافحة الفساد التي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان لعشرات الأمراء ووزراء سابقين ومسؤولين رفيعي المستوى ورجال أعمال، ولم يتم تقديم المعتقلين أمام القضاء للإستماع لهم بصورة رسمية.

وكانت السلطات السعودية قد قالت أن الاعتقالات جاءت على خلفية ملفات فساد جرى التحقيق فيها لمدة طويلة، وكان يفترض تقديم المعتقلين أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق وتوفير محاميين لهم. لكن هذا لم يحدث ولم تحدد السلطات القضائية تاريخا للمحاكمة أو على الأقل لقاء المعتقلين بمحاميهم بل لم يسمح حتى لأفراد عائلاتهم بزيارتهم.

وتوصلت “رأي اليوم” من مصادر عليمة بالعائلة الملكية السعودية بأخبار تفيد بسخط عارم وسط عائلات الأمراء المعتقلين، فهي لم تستيقظ من كابوس الاعتقال حتى تفاجأت بأن الذين اعتقلوا الأمراء هم من قوات خاصة أجنبية كان يتزعم كل مجموعة اعتقال ضابط سعودي، ولم تكذّب السلطات السعودية خبر اعتقال قوات أجنبية للأمراء.

ولم يؤشر ولي العهد محمد بن سلمان على زيارة أقارب الأمراء للمعتقلين، ويكتفي مبعوثون من ولي العهد بالقول أن العدل سيأخذ مجراه الطبيعي في هذه النازلة وأن الأمراء محتجزين في فنادق فاخرة وليس في السجون مع عامة الناس.

وفضلت عائلات أمراء نافذين تجنب الحديث مع الملك سلمان في الملف لأنهم يعتبرونه مسلوب الإرادة وأن ابنه ولي العهد هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.

وتفيد التكهنات بأن ولي العهد قد يفرج عن الأمراء المعتقلين بشروط ومع تقييد حريتهم مثل الإقامة الإجبارية بعد توليه العرش نهاية الشهر المقبل أو بداية السنة الجديدة، إن لم يحدث من قبل. وبهذا سيكون قد ضمن غياب أي معارضة وسط العائلة الملكية.

انباء الكشف عن صفقة سرية سمحت لمئات من مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” وأسرهم بمغادرة مدينة الرقة تحت إشراف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية

 كشفت هيئة الإذاعة البريطانية عن تفاصيل صفقة سرية سمحت لمئات من مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” وأسرهم بمغادرة مدينة الرقة تحت إشراف التحالف الدولي، والمقاتلين الأكراد، الذين سيطروا على المدينة.

وساعدت هذه الصفقة بخروج بعض أهم أعضاء التنظيم، والعشرات من المقاتلين الأجانب، علما أنهم انتقلوا إلى أنحاء سوريا المختلفة، بل وحتى وصل عدد منهم تركيا، وفق “بي بي سي”.

ونقلت الهيئة عن سائق إحدى الشاحنات التي كانت ضمن قافلة خروج مسلحي “الدولة الاسلامية” من الرقة، تأكيده أن الرحلة بدأت في الـ12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستمرت 3 أيام، ونقلت كذلك أطنانا من أسلحة وذخائر التنظيم.

وكشف السائق أنه هو وعشرات السواق الآخرين وعدوا بآلاف الدولارات للقيام بهذه المهمة، لكن بشرط أن تبقى سرية، لكنهم لم يستلموا أي أتعاب حتى الآن، رغم إتمامهم الهمة، التي وصفت بـ “رحلة الذهاب إلى الجحيم”.

وقال: “نقلنا حوالي 4 آلاف شخص بما في ذلك النساء والأطفال، على متن مركباتنا ومركباتهم معا، عندما دخلنا الرقة، كنا نظن أن هناك 200 شخص لنقلهم، ولكن في حافلتي وحدها، نقلت 112 شخصا”.

وتم ترتيب صفقة مع “الدولة الاسلامية” من بعد أربعة أشهر من القتال الذي دمر المدينة وسكانها، وبهذا تم إنقاذ حياة أرواح العديد من مقاتلي المعارضة الأكراد والعرب من الذين قاتلوا التنظيم، لكنه ساعد أيضا مئات من “الدولة الاسلامية” على الفرار من الرقة.

واكدت الـ “بي بي سي” أن التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، لا ترغب في الاعتراف بدورهما في الصفقة، مبينة أنها كشفت هذا “السر القذر” بعد أن تحدثت إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا إما على متن القافلة من سائقين، أو شاهدوا القافلة، أو من الذين تفاوضوا على الصفقة.

بي بي سي+ الراي اليوم


أخبار ذات صلة