مفاوضات بين دمشق ومسلحي منطقة القلمون الأحد
وافق زعماء 11 جماعة مسلحة معارضة ، من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، على زيارة العاصمة السورية الأحد المقبل، لبحث شروط المصالحة مع الحكومة.
وتم اتخاذ هذا القرار في ختام مفاوضات مع العسكريين الروس من مركز المصالحة في حميميم، وبعد إصرار وجهاء المنطقة وسكانها على ذلك.
وتخضع لهذه الجماعات المسلحة (التي تضم حوالي ألفي مسلح) 5 مدن كبيرة في القلمون، يقطن فيها حوالي 200 ألف نسمة. ويمكن للمسلحين بعد المصالحة، الانضمام إلى القوات الرديفة للجيش السوري بعد أن يشملهم العفو الحكومي.
واتفق العسكريون الروس كذلك مع الجيش السوري، على تخفيف عمليات تفتيش سكان تلك المنطقة على حواجز القوات الحكومية السورية، وإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إليها بشكل دوري ومنتظم.
ويلعب مركز المصالحة الروسي دور المنسق لعملية التفاوض والضامن لأمن جميع المشتركين فيها.
وأشار ممثل مركز المصالحة، إلى أن الصعوبة الرئيسية تكمن في مماطلة المعارضة المسلحة وتأجيلها للمفاوضات، تحت ذرائع مختلفة مع طرح مطالب جديدة كل مرة. وفي المقابل تدعو الحكومة السورية ممثلي المعارضة المعتدلة للتفاوض بدون أية شروط - فقط تقترح الجلوس خلف طاولة المفاوضات والبدء في عملية التسوية السلمية لأوضاع المسلحين، وترك سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وسحب الأسلحة والمعدات من المدن.
المصدر: نوفوستي