عصابة سرقة سيارات وتهريبها للمناطق الساخنة في قبضة العدالة

أعلن قاضي غرفة الجنايات بمحكمة النقض أحمد البكري أن هناك حالات في القضاء لأشخاص سرقوا سيارات وهربوها إلى مناطق ساخنة ومنها من دمشق إلى دير الزور كاشفاً أن حالات سرقة السيارات ارتفعت إلى الضعف خلال الأزمة.

وبين البكري أن السارقين استطاعوا تهريب السيارات إلى تلك المناطق عبر تزوير أوراق وتغيير لونها واللوحة التي تشير إليها مشيراً إلى أن هناك سارقين حاولوا تهريب السيارات المسروقة إلى خارج البلاد.

وأضاف البكري: إن ارتفاع معدل سرقة السيارات يعود إلى انخفاض مستوى الأمان في بعض المناطق إضافة إلى انتشار ضعاف النفوس وزيادة عدد العصابات التي استغلت الظروف التي تمر بها البلاد.

وأكد البكري أن العصابات استغلت إنشغال قوى الأمن الداخلي في محاربة الإرهاب إلا أن هذا لم يمنع من ضبط الكثير منها مشيراً إلى أن العصابات تزور أوراق أو بطاقات تهريب السيارات ولو بفكها قطعاً.

وبين البكري أن أصحاب السيارات يلعبون دوراً في تخفيض مستوى الجريمة وذلك باتخاذ كل أساليب الأمان والاحتراز بما في ذلك تركيب أجهزة إنذار أو عدم ترك شباك السيارة مفتوحاً باعتبار أن ذلك يساعد إلى حد كبير في القضاء على هذه الظاهرة.

وأوضح البكري أن جريمة سرقة السيارة جنائية الوصف أي من اختصاص محكمة الجنايات مؤكداً أنها من الجرائم التي لا تدخل فيها الأسباب المخفضة لأن السيارة تعتبر ذات قيمة اقتصادية لصاحبها وبالتالي فإن الشرع السوري راعى هذه المسألة بشكل كبير.

وأشار البكري إلى ارتفاع معدل السرقات بشكل عام مشدداً على دور القضاء في مسألة تخفيض هذه الجريمة وذلك بفرض أشد العقوبات بحق من تثبت عليهم الجريمة.

وبين البكري أن القانون تشدد في مسألة الشركات وذلك حفاظاً على أموال المواطنين ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والتي أفرزت العديد من الظواهر السلبية في المجتمع.

الوطن