علمت " صاحبة الجلالة " أن الأمن اللبناني ألقى  القبض على فتاتين منأوكرانيا وبحوزتهما 350 جوازا مزورا  لجنسيات  سورية  وتركية و أفغانيةوجنسيات أخرى  أثناء مغادرتهم مطار رفيق الحريري في بيروت و عند التحقيق مع الفتاتين اعترفتا بأنهما لا يعلمان شيء عن الجوازات وتقتصر مهمتهم كناقلين وأن شخص سوري الجنسية يدعى  (م .ب) طلب  منهما نقل تلك الجوازات إلى  تركيا.

وبدلالتهما عن مكان سكنه قامت دورية من الأمن العام بمداهمة منزله و القاء القبض عليه وتم ضبط عدد كبير من الجوازات السورية وعليها  تأشيرات  دخول (فيزا)  للقيام بمناسك الحج في السعودية كما عثروا أيضا على جوازات سورية  تحمل تأشيرات دخول إلى مصر.

 وبعد توقيف المذكور و التحقيق معه اعترف بأن الجوازات الأجنبية التي تم ضبطها مع الفتاتين في المطار كانت قد أرسلها  إليه مكتب للسياحه والسفر  في تركيا كي يقوم بوضع تأشيرات عليها للدخول إلى السعودية  لأداء مناسك الحج  وذلك بالتعاون مع أحد الموظفين في السفارة  السعودية في بيروت  المدعو (ف . ش) سعودي الجنسية والذي يعمل في قسم منح تأشيرات الحج  وقبض 400 الف دولار أي 7  ألالاف دولار لكل جواز يضع عليه تأشيرة الحج علما انها تمنح بشكل مجاني للراغبين.

إلا ان السفاره السعودية  اكتشفت بأن الجوازات مزورة  وتم رفضها ،  أما بالنسبة للجوازات السورية التي تم ضبطها في منزل المذكور فقد اعترف بانها تحمل  تأشيرات للحج مزورة  مستغلا  اغلاق السفارة السعودية في دمشق ويقوم بتزويها بالاتفاق مع موظف السفارة والذي تم استدعاءه واعترف بدوره بانه كان يتعاون مع (م .ب )  في تزوير تأشيرة الحج للسوريين  ويتقاضى مبالغ ماليه مقابل ذلك..و تم احالة الموقفين الى القضاء المختص .