مرعي: مراقبو التموين.. بحاجة لمراقبين
طالب علي مرعي رئيس نقابة عمال النفط في كلمته خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي أمس بعودة العاملين الذين تم صرفهم من الخدمة بموجب المادة 137 وقرار رئاسة مجلس الوزراء من فرع غاز دمشق وريفها لكونهم من العمال النشيطين وتعرضوا للخطر في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين وهم من المكرمين من قبل نقابة عمال النفط واتحاد عمال دمشق مشيراً إلى أن قطاع النفط والثروة المعدنية من أهم القطاعات الاقتصادية مشدداً على القضاء على الفساد والمتاجرة بمادة المازوت ومحاسبة كل من يتاجر بهذه المادة في السوق السوداء.
كما أوضح أنه لايوجد حماية للمستهلك حيث يجب ضبط الأسعار ويجب وضع مراقبين على مراقبي التموين، وأشار إلى أهمية المشاركة النقابية في تنفيذ الخطة الإنتاجية ومراقبة ومتابعة التنفيذ وتقييم نتائجه بما يسهم في إغناء عملية التخطيط وسير العملية الإنتاجية من بدايتها بشكل صحيح من دون خلل.
وتركزت مطالب أعضاء النقابة على الاهتمام والاستفادة القصوى من الطاقات المتاحة ومتابعة التقدم العلمي للمنشآت الاقتصادية وتنفيذ مشاريعها بمواصفات قياسية وبتكاليف أقل والاهتمام بتطوير نظام الحوافز وتعميقه ليلعب دوراً أكبر في زيادة الإنتاج وتحسين دخل العاملين بمشاركة نقابية يتم من خلالها تعديل الحوافز بشكل يتطابق مع عملية الإنتاج الجديدة وتشجيع المهندسين والكوادر الفنية والعلمية والمهرة على الإبداع والاختراع ورعاية مبادراتهم وتوعية العاملين بحقوقهم التي ضمنتها القوانين كما تمت المطالبة بالطبابة للمؤسسة العامة للجيولوجيا لكونها ذات طابع اقتصادي وهي الوحيدة بقطاع النفط التي لم يشملها النظام الطبي بحيث يعالج المؤمن عليه على حساب القطاع الذي يعمل فيه.
وضرورة حصر القوة العاملة الأجنبية والقوى العاملة الوطنية المتسربة من المهنة لخارج القطر واختصاصها والسعي لعدم منافسة قوة العمل الأجنبية لقوة العمل الوطنية في المهنة وعدم الاستعانة بالعمالة الأجنبية بوجود خبرات وطنية كثيرة يجب الاستفادة منها.
تشرين