الوزير يرد على المستشار ..كلامك كيدي

صاحبة الجلالة_متابعة

رداً على المقال الذي نشرته صاحبة الجلالة تحت عنوان ( محمد عباس لميالة ..أضعفت الوزارة و جئت بالبطالة ) أرسلت وزارة الاقتصاد والتجارة  توضحياً لخلفيات شهادة الأستاذ محمد عباس المستشار السابق في وزارات الإنشاء والتعمير والنقل والاقتصاد والذي شهد عهود سبعة وزراء تناوبوا على حقيبتها و كان آخرهم الدكتور أديب ميالة ، حيث اعتبرت الوزارة ان ما أدلى به المستشار يندرج ضمن اطار الكيدية بعد رفض وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية تمديد عقده بترويسة في رأس الصفحة ( مع الشكر لخدماتكم لكن يتعذر الموافقة على الطلب ) .

وندرج اليكم الكتاب كما ورد لنا ..الى صحيفة صاحبة الجلالة الالكترونية..اشارة الى المقال المنشور في صحيفتكم الالكترونية بعنوان "محمد عباس لميالة أضعفت الوزارة وجئت بالبطانة " بتاريخ 28/1/2017 ، نرفق لكم ربطاً وثيقتين فيما يخص الموضوع المنشور متمنين النشر من قبلكم .. شاكرين تعاونكم

            المكتب الصحفي

 في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية

      دمشق 2/2/2017

هذا وقد تضمنت الوثيقة الاولى كتاباً تم ارساله من المستشار عباس للسيد الوزير أديب ميالة بعد عودته من الخارج و اجرائه عملاً جراحي ..وقد جاء فيه ما يلي :

السيد الوزير- الدكتور أديب ميالة المحترم ، علمت كما غيري أنكم تعرضتم لعارض صحي استوجب المعالجة خلال الفترة القليلة الماضية و أرجو لله صادقاً أن تكونوا قد تماثلتم للشفاء التام و أن ينعم عليكم بدوام الصحة لتكملوا ما بدأتم به من دور وطني مسؤول تجسد في قيادة العملية الاقتصادية في ظروف أقل ما توصف به أنها البالغة الصعوبة .

                                                      لكم دائما خالص الاحترام والتقدير

                                                              26/9/2016

فيما تضمنت الوثيقة الثانية الآتي :

نظراً لقرب انتهاء مدة عقد الخبرة الذي اعمل بموجبه مستشاراً للسيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية حيث تنتهي هذه المدة في 31/12/2016 مع الاشارة ان هذا العقد  قد حدد راتبي الشهري بشكل رمزي_بما يساوي ربع الراتب الذي كنت اتقاضاه قبل إحالتي الى التقاعد اي حوالي 11500 الف ليرة سورية فقط .

يرجى التوجيه بما ترونه مناسباً بالموافقة على تمديد هذا العقد سنة اخرى او عدم الحاجة الى ذلك وأياً كان رأيكم بالموافقة او عدمها فهو موضع احترام وتقدير عندي.

                                                            وتفضلوا بقبول الاحترام

                                                               14 /12/2016