بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

بعد سيطرته على كامل الضفة الغربية الجيش ينقل زخم عملياته إلى شرق الفرات

الأحد 24-09-2017 - نشر 7 سنة - 5465 قراءة

التقت يوم أمس وحدات الجيش السوري المتقدمة من ريف دير الزور الغربي بالوحدات الموجودة بريف الرقة الشرقي، رغم محاولات “قوات سورية الديمقراطية” مزاحمته على حقول الطاقة، والتشويش على عملياته، كما وباتت تجاهر بالتحضير لمرحلة ما بعد خروج تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الرقة متجاهلة دور الحكومة السورية في ذلك.

وأكدت مصادر أهلية في مدينة دير الزور، التقاء وحدات الجيش على طريق الرقة –دير الزور بعد تحرير خط الشامية بالكامل، بعد السيطرة أول من أمس على مدينة معدان آخر معاقل التنظيم في ريف الرقة، لتتزين ضفة الفرات الغربية من معدان إلى دير الزور بأعلام الجمهورية العربية السورية وتواجد مقاتلي الجيش.

ولفتت المصادر إلى استمرار الاشتباكات بين وحدات من الجيش وتنظيم داعش في قرية حويجة صكر في الضفة الشرقية لنهر الفرات بدير الزور.

من جانبها لفتت وكالة «سانا» إلى أن الجيش بالتعاون مع الحلفاء سيطروا على قرية مظلوم وعلى بعض النقاط في بلدة خشام في الضفة الشرقية، على حين واصلت وحدات من الجيش مطاردة مقاتلي التنظيم في منطقة حويجة صكر محققة تقدماً فيها.

وذكرت، أن سلاح الجو دمر مواقع محصنة وخطوط إمداد للتنظيم في قريتي خشام وحطلة ومنطقة حويجة صكر وأحياء الحويقة والجبيلة والعرضي وكنامات على حين دمرت وحدة من الجيش سيارتين للدواعش على الطريق العام إصلاح – موحسن بالريف الشرقي.

ونقلت “سانا” عن مصادر أهلية من دير الزور، أن مجموعات إرهابية جديدة من تنظيم داعش فرت من مناطق انتشاره من بين أفرادها متزعمون عرف منهم ما يسمى مسؤول العلاقات العامة لدى التنظيم عمر الحجي وأمير مشفى الخير زياد عيدان الصالح وأحد أمراء التنظيم في قطاع حويجة صكر إضافة إلى المتزعم في التنظيم بالمدينة علي عمار الملقب أبو سراقة.

وأشارت المصادر إلى أن التنظيم اعدم ما يسمى مسؤول قطاع التبني المدعو أبو عبد الستار الليبي في قرية حمة شامية في ريف دير الزور الشمالي الغربي وذلك على وقع تقدم الجيش.


أخبار ذات صلة