سوريا وواشنطن معًا ضد 195 دولة!

وقفت كل من سوريا والولايات المتحدة الاميركية ضدّ اتفاق باريس المناخي، بعدما وافقت جميع بلدان العالم على تخفيض الانبعاثات الغازية التي تضر بالبيئة. وبعدما أعلنت حكومة نيكاراغوا استعدادها للانضمام إلى المجموعة الداعمة للاتفاق، أصبحت سوريا الدولة الوحيدة التي لم توقع على الاتفاق، إضافة إلى الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها، دونالد ترامب، مؤخراً الانسحاب من الاتفاق، وفقا لموقع 24 الاماراتي. وقال رئيس نيكاراغوا، دانييل اورتيغا، لوسائل الإعلام المحلية إن البلاد تستعد لتوقيع الاتفاق الذي تحدد الدول بموجبه خططاً فردية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. ونقلت صحيفة "النويفو دياريو" عن رئيس نيكاراغوا قوله "سنلتزم قريباً وسنوقع على اتفاق باريس". وكانت 195 دولة أقرت في نهاية 2015 اتفاقاً تاريخياً لمكافحة الاحتباس الحراري، وذلك بعد سنواتٍ من المفاوضات الشاقة. ونصّ الاتفاق على أن "النظام ذاته ينطبق على الجميع"، مع الإقرار "بمرونة" تأخذ في الاعتبار "القدرات المختلفة" لكل بلد. وأقرّ الاتفاق، الهدف الطموح باحتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض "أدنى بكثير من درجتين مئويتين"، إضافة إلى "مواصلة الجهود للحدّ من ارتفاعها عند 1.5 درجة مئوية"، قياساً بما قبل عهد الصناعة، وهو ما تطالب به الدول الأشد هشاشة.