بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الصين توجه "ضربة قاصمة" للعملة الأمريكية

الأربعاء 20-09-2017 - نشر 7 سنة - 5629 قراءة

تعتزم بكين قريبا تغيير عقودها الآجلة للنفط، لتكون باليوان بدلا من الدولار، مع ربط عملتها بأسعار الذهب، ما سيزعزع مكانة الدولار، حيث أن الصين تعد ثاني أكبر مستورد للخام في العالم.

ووصف عدد من المختصين الخطوة بالأولى من نوعها في العالم، وستكون لها انعكاسات قوية على أسعار النفط التي قد تلامس الـ 70 دولارا مع بداية تطبيق تلك العقود، وكذلك أسعار الذهب العالمية إلى 1850 دولارا للأونصة بعد أن كانت 1350 دولارا.

وقال عمار المفتي، مستشار اقتصادي ومدير صناديق استثمارية، بحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية": إنه "من التداعيات المحتملة لشراء الصين النفط باليوان الصيني، المضمون بالذهب، إضعاف الدولار نِسبيا مقابل العملات الرئيسية، إلا أنه قد يؤدي إيجابيا إلى تنشيط وزيادة الصادرات الأمريكية وانخفاض الواردات، وبالتالي خفض العجز التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف أن "هذه الخطوة تعتبر تغييرا جذريا في قواعد الاقتصاد العالمي وستؤثر في انخفاض جاذبية الدولار نسبيا، كعملة أو كوعاء استثماري، ما يضغط على الفوائد المصرفية صعودا، وزيادة تكلفة الاقتراض في أمريكا، وهذا يمكن أن تكون له بعض العواقب السلبية على تكلفة الإقراض الأمريكي، سواء الحكومي أو الخاص، الأمر الذي سينعكس سلبيا على الاستهلاك وعلى قطاعات اقتصادية متعددة، مثل قطاع الخدمات".

وقال المفتي: إن "القطاع العام و الخاص في أمريكا، سيضطر إلى تخفيض الاستهلاك وزيادة نسبة الاستثمار، وهذا جيد جدا على المدى البعيد للاقتصاد الأمريكي؛ لكن عواقبه قد تكون مربكة ومقلقة على المديين القصير والمتوسط"، معتبراً أن بداية تطبيق العقود تعتبر عصر إعادة هيكلة الاقتصاد الأمريكي والعالمي وبروز عصر المعادن الثمينة.

فيما توقع محمد الحاشدي، المختص في قطاع الذهب، أن تصل أسعار النفط مع بداية تطبيق العقود إلى مستويات عادلة تصل إلى 70 دولارا للبرميل، إلا أنها ستتسبب كذلك في ارتفاع أسعار الذهب لتتجاوز 1850 دولارا للأونصة، أي بزيادة 500 دولار عن سعر اليوم البالغ 1350 دولارا.

وهذا السعر غير منطقي، ما يضر بالأسواق العالمية ويتسبب في خسارة الدول المستثمرة في الذهب، وفي حال النزول سيؤثر ذلك في المصارف والمستثمرين ما سينعكس على المواطن كذلك، باعتبار الذهب سلعة غير استهلاكية.

وأكد أن هذا التوجه ستكون له آثار سلبية في الذهب وإيجابية في أسعار النفط، في ظل التغيرات العالمية، التي تشهدها أمريكا ودول أوروبا الغربية، لافتا إلى أن تلك التحولات يجب التعامل معها بحذر.

من جانبه، ذكر أسامة الفيلالي، الأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز، أن الصين تعتبر أكبر مستورد للنفط السعودي، وهذا التوجه سيؤثر إيجابا في أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، وسيؤثر سلبا في الطلب العالمي على الدولار وسيضعف من مكانته.

المصدر: "الاقتصادية"


أخبار ذات صلة

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

700 موظف ويشتكي قلة الموظفين!!.. العقاري : لدينا نقص بالموظفين وفروعنا أقل

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

نقيب الصاغة : لا صحة لامتناع الصاغة عن بيع الذهب الادخاري ومبيعات دمشق بين 3 إلى 4 كغ يومياً