بعد دحر الإرهاب .. حركة اعادة الاعمار في سوريا قد بدأت والأولوية للمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
شهدت مناطق ريف حلب التي عادت إلى سلطة الدولة السورية بعدما عانت سنوات من الظلم والقهر والحصار تحت راية تنظيم “داعش” و جبهة النصرة حركة عمران تبشّر بانتهاء الأزمة في البلاد.
وقد استهدفت حركة إعادة الإعمار المدراس بالدرجة الأولى بسبب فقدان أطفال المناطق المحاصرة والواقعة تحت سيطرة التنظيمات المتشددة من متابعة تحصيلهم الدراسي، فبعدما دمّرت الحرب التي تعيشها البلاد أكثر من 4000 مدرسة بشكلٍ كامل أو جزئي -وذلك بحسب إحصاءات وزارة التربية- بالإضافة إلى تهجير ما يُقارب ثلاثة ملايين طالب، تمّ تأهيل عشرات المدارس في حلب وعودة الطلاب إليها بعد انقطاعٍ دام أكثر من خمس سنوات.
فقد قامت “هيئة إعادة الإعمار الإيرانية في حلب” وبالتنسيق مع الحكومة السورية بعمليات ترميم للعديد من المدراس التي دمرها الإرهاب وستساعد هذه الخطوة المهمة في متابعة أطفال تلك المناطق لتحصيلهم العلمي الذي حرمتهم منه التنظيمات الإرهابية المتشددة.
على صعيد آخر بدأت مدارس مدينة دير الزور -التي عانت لثلاث سنوات من الحصار فرضه عليها إرهابيو داعش- بدأت بفتح أبوباها مجددا مع بداية العام الدراسي الجديد بعد وصول كتب وزارة التربية السورية إليها برّاً بعد تأمين الجيش السوري لطريق دير الزور السخنة دمشق بالكامل.