موسكو توضح سبب إلغاء صفقة قمح مع دمشق
أعلن الاتحاد الروسي للحبوب، أن الشركات الأعضاء فيه تدرس إمكانية تزويد سوريا بالقمح، وضمان وصوله إلى الأراضي السورية بأمان، في حال لزم الأمر. وقال رئيس الاتحاد، الروسي، أركادي زلوتشيفسكي، لوكالة "نوفوستي" المحلية: "شركاتنا بكامل جهوزيتها لتوريد القمح إلى سوريا.. لكن المسألة تتعلق بالأسعار". وردا على ما أوردته وكالة "رويترز"، أمس الأربعاء حول إلغاء الصفقة، وعدم قدرة شركة "زيرنومير" على الالتزام بالاتفاق، قال زلوشيفسكي: " حسب بيانات الشركة، فقد فازت بالمناقصة بسبب السعر المنخفض جدا والذي لا مبرر له". وقال زلوشيفسكي: "هذا العقد لن تستلمه أيادي أخرى، بل نحن بحاجة إلى مناقصة جديدة.. السعر الحالي للقمح بهذه الجودة المطلوبة هو 183 دولارا للطن". وكانت "رويترز"، نقلت عن مصدر حكومي سوري قوله، إن اتفاقا لشراء القمح أبرمته سوريا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع شركة "زيرنومير" الروسية لتجارة الحبوب جرى إلغاؤه رسميا "بسبب صعوبات في العمليات المصرفية والتنفيذ". وكالات