بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

صحيفة تركية: قاتل السفير الروسي حاول إخفاء انتسابه إلى جماعة غولن

الاثنين 11-09-2017 - نشر 7 سنة - 5481 قراءة

كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في أنقرة، حول اغتيال السفير الروسي "أندريه كارلوف" لدى أنقرة، في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن اعترافات الشرطي "مولود ميرت ألتينتاش" بعد اغتيال السفير الروسي تتناقض مع رسائل حصلت عليها النيابة العامة، والتي كان قد أرسلها على تطبيق الواتس آب.

قالت صحيفة "صباح"، إن قاتل السفير كارلوف انتقد في رسائله المنظمات الإرهابية المتطرفة، على رأسها "جبهة النصرة" وإعلانها الجهاد في سوريا والعراق.

وكان مولود ألتنيناش، الذي قتل بالرصاص السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، قد صرخ خلال تنفيذ عمليته، بعبارة "الله أكبر" وهو يطلق النار على الدبلوماسي.

وقال القاتل ألتينتاش، بعد إطلاق النار على السفير: "نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما دمنا قيد الحياة"، كما صرخ "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا وكل شخص له يد في هذا الظلم سيدفع الثمن".

وزعمت الصحيفة أن القاتل ألتينتاش حاول إخفاء هويته الحقيقية وانتسابه إلى جماعة غولن، خلال تنفيذ عملية الاغتيال.

كما أشارت الصحيفة إلى أن القاتل ألتينتاش تلقى رسالة إلكترونية قبل يوم من تنفيذ عملية الاغتيال، تحمل عنوان "السلام عليكم"  تتضمن "سورة آل عمران — الآية 103".

وقالت إن هذه الأية أرسلت إلى ألتينتاش بهدف إخفاء عقيدته الحقيقية، لافتة إلى أن رجل الدين فتح الله غولن يستخدم هذه الآية للتمويه.

يذكر أن السفير الروسي، أندريه كارلوف في أنقرة، كان قد تعرض لهجوم مسلح في الـ 19 من كانون الأول/ديسمبر 2016، أثناء افتتاح معرض للصور يحمل عنوان "روسيا في عيون الأتراك"، حينما أطلق القاتل عدة طلقات على السفير الروسي من الخلف، ما أسفر عن إصابة أندريه كارلوف بجروح قاتلة. وذكرت وسائل إعلام تركية أن القاتل تمكن من إطلاق 11 رصاصة، أصابت تسع منها كارلوف، قبل أن يقوم رجال قوات الأمن بتبادل إطلاق النار مع المعتدي والإجهاز عليه. وكان القاتل قد تمكن من الدخول إلى قاعة المعرض، مستخدماً بطاقة شرطي مزورة. ووصفت وزارة الخارجية الروسية حادث اغتيال السفير أندريه كارلوف، بالهجوم الإرهابي.


أخبار ذات صلة