كلام نقيب الفنانين في مجلس الشعب يشعل حرباً كلامية على مواقع التواصل

صاحبة الجلالة – متابعة

بين مدافعة ومهاجمة علت المشادة الكلامية على صفحات الفيس بوك بعد ان أثارت مداخلة نقيب الفنانين زهير رمضان تحت قبة البرلمان غضبأ ، دفع لورا خضير لتوجيهها رسالة حادة للفنان رمضان على صفحتها الشخصية كاتبة .."ممثل برع بدور رئيس مخفر حارة الضبع لدرجة انه تقمص الدور بالحياة.. بنفس الادوات يدير نقابة الفنانين وبذات الطريقة ترفع ليصار عضو مجلس شعب عن حارة كل مين أيده الو... ياسيادة النقيب خف علينا شوي صارت الاسطوانة مشروخة مو كل مناسبة تعمللنا فيها وطني على حساب الناس اللي عم تشتغل وتقدم من موقعها بصمت ومسؤولية ، وختمت البوست بـ "السيد نقيب الفنانين وعضو مجلس الشعب اذا لم يكن لديك عمل غير الثرثرة وطق البراغي.. فدعهم يعملون"

البوست الذي نشرته خضير دفع كمالا خير بيك لتوجيه دفة الاتهام نحو ديانا جبور الاعلامية و مدير مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني السابقة وزوجة المخرج باسل الخطيب لاحتكار ميزانية الانتاج الفني متساءلة ..هل خلت سوريا من المخرجين المخضرمين ليتم تسخير مبالغ ضخمة لانتاج مسلسلات لمخرج واحد !؟

وتابعت كمالا  "عندما يتم تسخير ميزانية مالية "سورية" بأكملها او ثلاثة ارباعها لانتاج مسلسلات لمخرج واحد ليس سوريّاً .. بغض النظر عن قرابتها به (ديانا جبور) ... تكون بذلك بقمة اللانزاهة "

ووجهت كمالا اللوم الذي يقع على عاتق من اختار جبور لمنصبها موضحة تسخيرها مركزها لعلاقاتها الشخصية ، وأردفت كمالا "ان هذا عهد حكوماتنا دوماً .... الشخص غير المناسب في المكان المناسب ... وزراء لا يستحقون أن يكونو بمصافي مدراء مديريات نراهم ملتصقين بكراسيهم إلى مالا نهاية ".

الا ان رد كمالا استدعى رداً من لورا بوصف المخرج باسل الخطيب انه فنان سوري فلسطيني وبغض النظر عن كونه مخرج متميز واعماله تشهد على ذلك (نزار قباني، رسائل الحرب والسلم ، حرائر.. الخ) .

واضافت ، "انه في العام الماضي لم يقدم اي عمل للمؤسسة سوى ما قدمه هشام شربتجي ونجدت انزور واحمد ابراهيم احمد واخرون كما انها تؤمّن فرص العمل لمئات السوريين سواء أمام الكاميرا ام خلفها من خلال اعمال راقية يتم تسويقها ضمن اصعب الظروف ويكفي ما تواجهه الدراما السورية من الخارج فكيف اذا كان العداء الداخلي" ، بحسب تعبيرها.

يذكر ان الفنان زهير رمضان وعضو مجلس الشعب عن محافظة اللاذقية كان قد توجه إلى رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بالقول.. "لماذا يباع الفنان السوري في سوق النخاسة ويتم سحق كل فنان سوري بقي في سورية" مهاجما مؤسسة الانتاج الإذاعي والتلفزيوني وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها تجاه الفنانين السوريين مقارنة بغيرهم من الفنانين العرب الذين يتم التعاقد معهم ، كاشفا استقدام فنانين وفنانات من خارج سورية للعمل في أحد المسلسلات وكانت أجورهم على التوالي /18/ مليون ل س و/15/ مليون ل س و/20/ مليون ليرة وعندما انتهوا من تصوير المسلسل ذهبوا للإقامة في بيروت" مضيفا أما "الفنانون هنا فهم يتسوّلون".

ويبقى السؤال .. في خضم ما تعانيه الدراما السورية اقتصاديا جرّاء تداعيات الحرب و وانعكاسها سياسيا على مواقف الفنانين بين مؤيد ومعارض .. هل مثل هذه الجدالات تصب في مصلحة الدراما السورية ام تدفعها الى الوراء ؟