55 بالمئة نسبة تنفيذ أعمال التأهيل للمرافق والبنى التحتية في معبر نصيب … تراجع في عدد الشاحنات المغادرة إلى الأردن وصالة النافذة الواحدة شبه جاهزة لوضعها في الخدمة
صاحبةالجلالة _ متابعة
طلب رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد الجلالي من وزراء (الداخلية، النقل، الإدارة المحلية والبيئة، المالية) العمل على التنسيق المشترك والقيام بجولة ميدانية على معبر نصيب الحدودي للوقوف على واقع العمل فيه من جوانبه كافة، وخاصة لجهة الخدمات والتسهيلات المقدمة للقادمين والمغادرين، وحركة الترانزيت ونقل البضائع من وإلى البلد، واتخاذ الإجراءات المطلوبة لإزالة التشوهات البصرية ومظاهر الخلل إن وجدت ووضع المعنيين أمام مسؤولياتهم في هذا المجال.
وفي متابعة لـ«الوطن» أوضح مصدر في المعبر أن نسب التنفيذ لتأهيل البنى التحتية وترميم المرافق العامة وصل حدود 55 بالمئة، موضحاً أنه يجري العمل على تخصيص ملحق جديد لتأهيل البنى الأساسية في منفذ نصيب الحدودي مع الأردن من المباني والبنى التحتية، بينما تجاوزت قيمة الصرفيات مليارات الليرات حيث شمل التأهيل صالة الهجرة وقاعة الشرف والنافذة الواحدة والمستودعات ومعظم المحارس.
وكانت تصريحات سابقة أوضحت تخصيص نحو 14.6 مليار ليرة لإعادة تأهيل المعبر والعودة به كما كان قبل سنوات.
لكن المصدر توقع أن يكون هناك إسراع في إبرام عقود الترميم وتنفيذها والانتهاء منها، حيث ستكون الأولوية لاستكمال الخدمات الأساسية والضرورية للقادمين والمغادرين والتي تسهم في رفع جودة الخدمة التي يقدمها منفذ نصيب الحدودي وتحسين واقع العمل والأداء فيه مع بيانه أن معظم هذه الخدمات متوافرة، وفي توضيح له حول الأعمال الجارية حالياً بيّن أنها عبارة بعض الورش (الدهان– الكهرباء.. وغيره) وحول النافذة الواحدة أوضح أن صالة النافذة الواحدة أصبحت شبه جاهزة والتي ستكون معنية بتوفير الخدمات الأساسية للمغادرين والوافدين والشحن (التأمين– المصارف– التصوير.. الخ).
بينما كانت «الوطن» لاحظت من خلال تواصلها مع عدد من العاملين في المعبر خلال الفترة الماضية غياب التنظيم لحالة العمالة وهو ما يسهم بحدوث حالات استغلال وفرض أجور غير واقعية والانفراد في حجم وفرص العمل المتاحة في المعبر.
في الوقت الذي تؤكد فيه مديرية الجمارك أنه تتم متابعة هذا الموضوع وتقييمه وإيجاد حلول له وأن سببه هو عدم التمكن من إبرام عقد مع نقابة العتالين ومنح عقد تامين العمالة لشخص (مقاول) محدد يتم التعامل معه من قبل مديرية جمارك درعا وتحديد الأجور بشكل موضوعي وعادل للعامل ولصاحب الشاحنة.
عن حالة توقف وازدحام الشاحنات في المعبر بيّن أن حركة عبور ومغادرة الشاحنات مريحة لكن هناك تراجعاً نسبياً في حركة عبور الشاحنات المغادرة والقادمة عبر المنفذ الحدودي مع الأردن، مقدراً عدد الشاحنات المغادرة يومياً بحدود 70 شاحنة وعدد مشابه لها يدخل للأراضي السورية.
منوهاً بأنه لم يعد هناك حالة تأخير وازدحام، حيث أسهمت حالة التأخير خلال الفترة الماضية بتضرر الكثير من البضائع، وخاصة المواد الغذائية سريعة العطب ومنها الفواكه والخضر
الوطن