بعد شهر على بدء العمليات العسكرية في عين ترما, كيف يبدو الوضع؟

مر شهر على بدء العمليات العسكرية في بلدة عين ترما في ريف دمشق الشرقي، واستطاعت قوات الجيش العربي السوري توسيع نطاق الأمان حول دمشق من خلال عمليات القضم السريع للأحياء التي يتواجد بها المسلحون، فارضاً السيطرة على شركة اللحوم ونفق للسيارات في عين ترما.

وكشف مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في دمشق عن “مواصلة قوات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في منطقة عين ترما، حيث تمكنت قوات الجيش من تدمير مستودع للذخيرة شمال شرق كازية سنبل بالاضافة لقتل عدد من القناصين وتدمير عدد من التحصينات المجاورة لمشروع شمي لاند في عين ترما”.

وبحسب المصدر، فإنه “ومنذ بداية العمل العسكري في عين ترما بتاريخ 20/6/2017 تمت السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية هي مدرسة المنارة وعقدة زملكا وشركة اللحوم بالإضافة إلى تدمير دبابة للمسلحين وعربة bmb وجرافتين وثمان قواعد لإطلاق الصواريخ وعشر رشاشات متوسطة وثقيلة”.

وأضاف المصدر أنه “تم تدمير أكثر من ست أرتال مؤازرات كان يستقدمها المسلحون من معبر حرملة باتجاه نقاطهم، وتم تدمير 37 نفقاً وخندقاً، بينهم ثلاثة أنفاق لعبور السيارات، بالإضافة لتدمير المكتب الإعلامي الخاص بالمسلحين وتدمير أكثر من سبعة مشافي ميدانية، وتقدر خسائر المسلحين بالأرواح قرابة 400 مسلح بين جريح وقتيل”.

يشار إلى أن التنظيمات المتشددة مستمرة باستهداف نقاط الجيش العربي السوري وأحياء العاصمة بقذائف الهاون والرصاص المتفجر في محاولة منهم لإعاقة تقدم قوات الجيش.

الخبر